لك يا نفسي مني كل الاعتذار.
وكم من حروف ومن معجم
لك يانفسي تكفي الاعتذار.
أكان اختيار دربي ذلا
أم حكم شاءته الأقدار
أتراني ظللت طريقي
واخترت فأسأت الاختيار
ما كنت إلا جاهلة عمياء
أبهرتها الأضواء والأنوار
ظننت ذاك الضوء نور
فإذا هو شعلة من نار
احرقتني واحرقت زمني
كرفيق خائن غدار
أعود إليك اليوم يانفسي
وكلي ألم وندم وانكسار
فهل تقبلي توبتي وتعودي
أم لن تشفع عندك الأعذار.
زهرة التوليب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق