- هلوسات
- اليوم
- الأخير
- ---------------------------------
- قال: أينَ أنت؟
- قلت: أحضرُ جنازةَ
- رجلٍ ماتَ حباً
- قال: سأؤجلُ دفني
- حتى تعود..
- ----------------------
- سألَ الصغير:
- ماالعروبةُ ياأبي
- قلت: أنظر في ظهري
- قال: لاأرى غيرَ
- خنجرٍ غائر...
- ---------------------
- كفّي عن وضعِ
- أحلامكِ الخدَّج
- في حواضني الخاليةِ
- من الاوكسجين.
- قالَ رجلٌ أعلن إفلاسه.
- ---------------------------
- يبتلعُ أغاني المحزونين
- فتنبتُ جزرُ الوجع
- لايملُ هذا البحرُ
- من حكِّ جلدهِ
- بكفِ الرمل.
- قال بحارٌ يقفُ
- على حطام سفينة.
- -----------------------
- لاآسرة..لاوسائد
- ولاحب..
- ذبلت إلياذةُ الحفيف
- على حطامِ هذه الغابة.
- قالَ عصفور لقائدٍ
- أوركسترا حزين.
- --------------------------
- ماأحوجنا للجنون
- لنكتشف زيفَ الفصول
- ونذيبَ أقنعةَ الشمع.
- قال رجل وهو يغادر عقله.
- ------------------------------
- انفجرَ شريانُ ذاكرتي
- رقدتُ في عناية
- الورقِ المشددة
- قررَ الطبيبُ استئصالَ
- رحمِ الذاكرة
- بكى صديقي ورقصتُ
- فرحاً على السطور..
- ---------------------------
- فخخت أنوثتَها
- اقتحمت موقعاً
- متقدماً لسكينته
- دوَّت صفاراتُ الإنذار
- في مكتبه..
- ولم تنطفئ أعطياتهِ
- حتى اليوم..
- من رواية:
- ( الحسناء والمسؤول)
- ----------------------------
- أمعنَ في وصف النوم
- ارتفعَ مدُّ القصيدة
- فماتَ غرقاً..
- قالَ راعي المهرجان لذويه.
- ------------------------------
- جذبتني سماؤكِ عنوةً
- ماعدتُ أثقُ بنيوتن
- قال الفيزيائيُّ العاشق.
- بقلمي: سليمان أحمد العوجي.
الأحد، 31 ديسمبر 2017
هلوسات اليوم الاخير *** بقلم الشاعر المتألق سليمان أحمد العوجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق