- في ذاك الركن المظلم من غرفتها وضعت دفتر مذكراتها
- لم يكن دفتر للمذكرات
- ابتاعته لتحفظ فيه نشاطاتها اليومية معه
- كانت كفراشة تتراقص تحت أشعة الشمس
- ولكنها لما تبلغ الحلم بعد في مدرسة الحياة
- آمنت بالعلاقات الأبدية وبالحب اللامتناهي
- أنثى تعظيم البدايات
- أجلس بمحاذاتها كأني أجالس حزني آه أيتها الصغيرة لكم تشبهين أحزاني
- ذاك الشحوب الذي علا محياك يحكي الف قصة حزن
- ألاطفها أداعبها لكن هيهات تستجيب
- اليوم تأخذ دفتر مذكراتها بين يديها وتقرأ. .................... ................ صفحاته الأولى مكتظة بكل ما هو جميل، ثم تقلصت النشاطات وقلت الكلمات وكثرت الدموع
- حروف قليلة وأوراق مبلله
- حروف ملامحها غير واضحة غيبتها دموعها
- كان ذاك الدفتر سجنها ومازالت حبيسته وترفض البتة أن تخرج مما هي فيه
- هي لا تدري أن عامنا سينتهي بعد يومين فملخص حياتها يبدأ وينتهي بسنة واحدة سنة بعيدة ولكنها لازالت تعيشها
- أعان الله قلوب لاتقوى على الهجر
- قلوب رقيقة لم تعرف سوا الحب
- .....ليلى العمر
الأحد، 31 ديسمبر 2017
في ذاك الركن المظلم *** بقلم الشاعره المتالقه ليلى العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق