- ذات مساء
- والشرفة المطلة على الشارع
- تسترق دخان النرجيلة من المقهى
- وتعزف صخب الأطفال
- بعض الهواء يقتحم غرفتي
- يتجسس على دفتري
- يحرك صفحاته الحبلى
- أين تختبئ أجمل الذكريات
- تبرز وردة جفت منذ سنين بين الورق
- تستفيق من سباتها
- حين تشتاق ليد أهدتنيها
- ساعة قدر مبتسم وشباب ثائر
- وحب ينام ويستفيق
- كلما جلست إلى مكتبي
- واخذت اتصفح دفتري
- ويعاودني الحنين إليها
- وينسجم مع رنة ضحكة
- مازالت تتلوها الذكريات
- بمفردات جديدة ...
- ------------------------------------------------------
- عبد الوهاب عامر الطريقي
- تونس الخضراء
الاثنين، 13 نوفمبر 2017
ذات مساء * * * بقلم الشاعر المتالق عبد الوهاب عامر الطريقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق