الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

لاتلعبين في وادِ الذئاب☆☆☆بقلم الشاعر المتالق أحمد مسلمي

رجل يلقن ابنته دروس الحياة بعد ان توفيت والدتها من زمان
و تركتها عبئا على اكتاف والدها حين رأى فيها حيويّة الحب .
تارة تكلم هذا و طورا تغازل ذاك ... 
فقال لها : 

..... §§ ** لاَ تَلْعَبِينَ فِي وَادِ الذِّئَابْ ** §§ .....

اخاف عليكِ تكشيرة ذئبٍ
لا تلعبيـن في واد الذئـابْ .....
فشراهتها للدماء يا بنيّتي
كحـرص المشنقة للـرقابْ .....
تُباعـدُ بين عشق القلـوبِ
و تفرّقُ الحبَّ عن الأحبابْ ..... 
الذئاب كائنات متـوحّشة
تصطاد  و تمـزّق الألبابْ .....
لا تمنحيها حبّـكِ الناعــمِ 
و لا تتركيها تُسيّلُ اللّعابْ .....
غرامها نقمة داخل الفؤاد
و شراستها للرّوح عقابْ .....
افتحي قلبكِ لكائـن أليفٍ
يمنحـكِ ودّا دون عـذابْ .....
و يمهّد لكِ أرض الحبِّ
يجعلكِ بطريق الصّوابْ .....
و اذا سلكتِ في المسالك
لا تكوني ذئبه مع الذئابْ .....

من وحي القلم
... احمد مسلمي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...