الخميس، 30 نوفمبر 2017

شكوى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. * * * بقلم الكاتبة زهرة عبد الرحمان



  • شكوى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • لست أدري من أين أبدأ وبأي لغة أكتب، اعذرني فقد علموني أن الانجليزية لغة حية والفرنسية لغة المجاملات والرومانسية اما العربية فقد أصبحنا نخجل منها،أعرف انك رسول العلم وأنك من حثثت على العلم ولو في الصين لذلك فأي لغة ستوصل إليك الفكرة. 
  • سأكتب لك بالعربية لغة القرآن لكن لا تؤاخذني على اخطائي فقد ادخلوا على لغتنا ألفاظ هجينة باسم التكنولوجيا والعلوم. 
  • أقف حائرة مرة أخرى ماذا سأكتب لك، ساحكي لك عن حالي وأين وصلت، لم أعد اخت الرجال فقط بل أصبحت سيدة الرجال لقد ركزوا في مناهجنا المدرسية أن الرجل اضطهد المرأة لقرون فلابد أن انتقم لأمي وجداتي، كم اتلذذ باذلال الرجال واللعب بمشاعرهم وكم تستهويني نظراتهم المليئة بالاعجاب والرغبة. 
  • شجعوني وقالوا تفوقي انجحي فمستقبلك في عملك فضيعت انوثتي وشعاري المساواة بين الرجل والمرأة فأصبحت البس لباس الرجال وماثلتهم في كلامهم وضحكم وصراخهم. 
  • سيدي تحررت حريتهم وبعت الشرف والأخلاق باسم الهوى والأحاسيس فطمع فيا الكريم واللئيم. 
  • ساكلمك عن ديني فصلاتي لم يعد فيها خشوع وكيف اخشع ومشاغل الدنيا أكثر اهتماماتي ولولا ابي الذي زرعها فيا كالنبتة كنت تركتها أو تكاسلت عنها. 
  • أما صومي فلا أستطيع أن أجزم بصحته فأنا لا استطيع الخروج دون مساحيق فلا أرضى بانتقاص جمالي واناقتي وقد اقنعوني أنني لست الملامة وعلى من يخاف الفتنة غض النظر. 
  • آخر ما يريدون فعله بي من تحررهم تعدد الأزواج، الأمر مضحك لكننا في عصر العولمة فلتختلط الأنساب فمن عاد يفكر في الأصل والنسب وهم من قالوا الفرد بنفسه. 
  • هذا واقعي وهذا ما وصلت إليه مسخ امرأة لا انا أستطيع أن أعود إلى انوثتي ولا انا أستطيع ممارسة حريتهم المتعفنة.
  • رغم كل هذا وذاك مازلت أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
  • فهل لي عندك من شفاعة؟ ؟؟!!

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...