الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

تصور أيها الغائب☆☆☆بقلم الشاعرة المتالقة كبيرة شاب

تصور أيها الغائب أنني 
صنعت من كلامك عقدي
من رسائلك بالليل غطائي
من كلامك نغمتي وحنيني
من ذكرياتك أجندة يومي
من أماكنك محرابا لوصالي
تصور أن الطريق تقودني
لكل المحطات بك تذكرني
أن نسمات الصباح توقظني
كفاك نوما سيطل قومي
حتى خيوط الليل هيا أكتبي
كما العادة لحكاتك أسردي
لا تنسي لا حرفا فتكسري
قاعدة النظم تخل ولا يأتي
أنا بنجومي  إليك  اصغي
القلم الماسي يخاطبني
ما بك أنسيت اسم الغالي
مدادي به يهدي  يسقي
ورود صفحات نظم يحكي
معك كل الأيام والثواني
طلة الصبح بشمسه يأتي
صمت الليل بقمره يسري
تصور أن الكل عنك يحدثني
ما سلمت من ذكراك أمامي
شريطا طويلا سجن  عيني
وأنت  لست  هنا  لا تبالي
لا تعلم بغيابك كيف حالي
أمضي أعد الأيام والليالي
تصور أرددها بأصابع يدي
آخذ آلاف  الأعذار  أعزي
بها نفسي  التي  أتعبتني
أهدهدها  تئن هيا اسكتي
سيفتح الباب بورد انتظري
كما الطفل الصغير  يبكي
 الصدر الحنين به  يرتوي
 تغيب الأم وإليها  يرتمي
                               كبيرة شاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...