- رق الحبيب
- ما حيلةُ الصَّبِ والأحزانُ جاريةٌ
- في لوعةٍ يشْتكي قد فاضَ مَدمَعُهُ
- يَنْتابُهُ اليأسُ في سُهدٍ يؤرِّقُهُ
- أَشْفِقْ عليهِ بروضٍ كانَ مَرتعُهُ
- هبَّ النسيمُ على الهَفْهافِ في هَيَمٍ
- قدْ أظهرَ القسَماتِ الثَّوبُ يردَعُهُ
- مِنْ كوكبِ الشَّرقِ قد طابتْ مَغانينا
- رقَّ الحبيبُ بِها تُشْجى مسامِعُهُ
- (منْ كُترِ شوقي سَبقْتِ عُمْرﻱَ) امتَلأَتْ
- أنفاسُنا عبقاً والقلبُ مَنْبَعُهُ
- تُشفي ﺍﻟﻤواجعَ ﺃنغاماً نَهيمُ بِها
- عندَ المساءِ يطيبُ اللَّحنُ نَسْمَعُهُ
- لنْ يُبْعِدَ الدَّهرُ منْ أهوى شمائِلَهُ
- عَنّي لآخِرِ يومٍ باقٍياً مَعَهُ
- كم ليلةٍ بِتُّ في الحرمانِ مُنتظراً
- حتّى أتى أملٌ في القلبِ يزرعهُ
- يا زهرةً تُذهِبُ الأحزانَ طَلَّتُها
- كالبدرِ في الليلةِ الزَّهراءِ مَطْلِعُهُ
- فكيفَ يشْقى بهِ مَنْ نالَ رِقَّتَهُ
- بالرَّوحِ يحْفَظهُ لوْ كانَ مَصْرَعُهُ
- يا غادةً تسْحرُ الألبابَ في شَغَفٍ
- عهداً عَلَيَّ مَدى الأيّامِ أقطَعهُ
- حِصْناً لهُ ومِنَ الشَّرِّ المُحيطِ بهِ
- نَفْسي الفداءُ وإنْ سُمّاً سَأَجْرَعهُ
- م.بكري دباس. البحر البسيط
الأربعاء، 1 نوفمبر 2017
رق الحبيب*** بقلم الشاعر م.بكري دباس. البحر البسيط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق