آواه عليك يادنيا كم أتعبني المسير..
آواه عليك من دنيا غرارة خداعة....
إن نوينا قربا ضقت رغم المساحة...
وإن نوينا بعدا خنت رغم المسافة...
إن طلبا نصحا قالوا وجه الفضيحةّ...
وإن طلبا حكما قالو عذولا وملاما...
أين فيك الحكم والحاكم والنصير.....
وتعب منك العذر يجدلك المعاذير....
أرى عهدك كعهد الهوى ليس بدائم ...
وهل سمعت في عهود الهوى عهدا يدوم ....
تسحرين الناظر بزيف سراب لامع....
ااهومعروف خادع أو منكر صادق..
أو سراب وهم لأخيلة أصدقا وأخلة ...
خبئت في ديوان قيس قصة الحب الحزين..
وضاع فيك صدق صديق وخل... خليل ...
ورجعت وحدي لاغناء ولانشيد... لحون...
رجعت ولاعناء ولاتعب الا ولك منه النصيب...
يادهر ويحك كم تبيد ولايشفيك ماتجره من تقهير....
سلمنا لك بملئ اليمين ....
وقلناالقضاء والقدرمكين ...
كم قلت للباكر من تجديد واذ للامس عهود وحنين....
فالنقيضان أنت الليل والصبح ّّّّّ....
والصديقان أنت الشمس والظل ...
والعدوان أنت الثأر والصفح....
بت كريشة طائر صغير تسقط وتتطاير ....
تارة ترتفع مع السماء وتعانق السحاب..
تارة تلامس الأض وتهرب من جديد....
ترفتعين بناقص وتنزلين بثقل الموازين...
إغتصبت العمرمنا مسرحالعقارب الوقت....
وبالوقت حظا تارة عبيدا وتارة زيدا....
دنيا كالموقد الباهت نارها الوقت الذي
يقلب جمرها الغافي على مدفأة زمن..
النهار جمرة الأمس والليل رماد باكر..
يازمنا داوراقاسيا ناسيا و متناسيا...
أين بحة صوت أمي وهي توقظونا باكرا...
أين حنية أبي وهو يوصلنا لمدارسنا صباحا.....
أين مشاجرة أخي بالجلوس مكاني ...
أين إبتسامة صديقي عند ملاقتي...
أين تأنيب نظرة معلمي لتأخري....
أين أنا أين أنت أين هم ووقتهم...
مابقي يجمعنا معك أو منك...
جمرة من أمس أو حفنة من رماد باكر .
بقلم عبير يعقوب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق