الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

لكني وعدتها ☆☆☆بقلم الشاعر المتالق عبد الستار الزهيري

// لكني وعدتها //
اه من ليلةٍ طويلة
ليست ككل ليلة
أحساس مختلف
دموع تنهمر
شلال لا ينضب
فيه وجع السنين
أتعب مقلتيها
قتلني أنينها 
صوتها المبحوح 
أثار شجوني 
أي ظلم تلك الحياة
أي جور تلك الألام
قلبها الملائكي مكلوم
جروحه نازفة
صدى صوتها 
يرن في أذني
دموعها بللت 
وسادتها التي 
تشتكي الشوق
والحنين وظلم
الحبيب
ماذا أقول
وماذا أفعل 
وكيف السبيل
أسئلة تبحث  
عن جواب
قلبي يتفطر الما
عيني تبكي دما 
دموعا تتساقط غصبا
أي حبٍ أعاني 
وأي غرامٍ يكتويني 
وهي في  العذاب 
تفور
وفي الغربة وحيدة
تدور
أهديتها قلبي رفضت
أمنحتها عمري أمتنعت
أنا المتيم أسير هواها
لكن قلبها بعشق غيري
قد أكتوى
ماذا عساي أفعل
والبعد حال بيننا
هي لن تسكر فؤادها
لكن الحب عندها مؤجل
متى لا أعلم
ومن سيكون سعدها 
لا أدري
ليتني أدخل فؤادها
ليتني أجد المفتاح
لكني وعدتها 
ووعد الحر دين
لن أتخلى عنها
لا يهم من أكون
المهم إني بجنبها 
أكون
ظلها وعقلها وعيناها
ساكون
سأجتاز بها الأزمة
الى بر الأمان
عندها ستكون حرة
الأختيار
سأقدم لها  حبي
على راحة كفيّ
مع وعد أبدي بحبٍ
بعيد عن الخذلان
سيدتي 
أحبكِ .. أحبكِ
بقلمي
عبد الستار الزهيري // العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...