الجمعة، 29 سبتمبر 2017

هاوية العشاق * * * بقلم الشاعر المتالق يوسف خليفة

  • هاوية العشاق
  • مازلت أعلن وقوفي
  • على هاوية العشاق
  • وانا متيما وهائما بك،
  • تأخذني رجفة الحيرة
  • في أعتاب من أحب
  • يا أميرة الأميرات.
  • يقذف بي
  • الشعور الى أن
  • أقول وأعترف 
  • بأنني مغرم بك أنستي
  • منذ زمن طويل،
  • ولكن أجهل تقبلك لذلك؟
  • أود أن أقر بإعتراف
  • يستملك قلبك
  • الى الأبد.
  • مهجة قلبي انت
  • أحبك دائما وظلك
  • لا يفارق أمسياتي،
  • أبقى أنادي
  • بأن حبك يسابق
  • الأوقات..وينير 
  • غسق الظلمات
  • ويحيي من
  • حالفه الرفات،
  • أحبك حبا لا يقتات
  • من الصبر شيئا
  • أحبك حبا يقتله
  • بعد الأميال و المسافات،
  • أحبك حبا تحسدني
  • عليه الدقائق والساعات،
  • ولكن ينهض الشعور 
  • مناقض الى كل هذا المشاعر،
  • مخالفا الى ذاك الشعور
  • الذي يخفق بك بكل نبضة
  • من نبضات قلبي،
  • أقف عاجزا في البوح 
  • أمامك أنستي..
  • وأقف مقيدا على
  • صفحات أوراقي ..
  • محمل بأثقال المشاعر
  • والكلمات..
  • يغمرني أحساس
  • غريب تجاهك
  • أحساس يوقد 
  • نار لا تطفئها البحار 
  • والمحيطات.
  • لا أستطيع أن أشعل
  • أوراقي ودفاتري
  • شوقا وشعرا
  • ونثرا في مقام
  • حضرتك،
  • يُكبلني ذلك الشعور
  • شعور المحبة
  • والرهبة فأنا 
  • أجهل العشق
  • وأجهل سُبله
  • العميقة
  • أي إمرأة أنت؟
  • جمعني بها القدر..
  • أي عاصفة أنت؟
  • تعصف بي وتبعث
  • في أضلاعي الكدر..
  • أي بحر أنت؟
  • يُغرق أقلامي
  • ومحابري 
  • ويطفئ القمر..
  • أي هدوء أنت؟
  • يلج في عروقي
  • ويسرق مني
  • الحواس والنظر.
  • ولكني الأن أعلم 
  • شيئا واحد فقط..
  • أصبحت أنهض على
  • سحر يلمع في عينيك..
  • وإعجاز يفرض سيطرته
  • على معالم الكون
  • يسكن بين خديك،
  • كل شيئ يختلف
  • عندما أنظر الى
  • مقلتيك..كل شيئ
  • يختلف عندما أنظر
  • اليك أنستي،
  • لا أستطيع أن
  • أوصفك..ولا أستطيع
  • أن أسطرك على
  • أوراقي ومذكراتي،
  • ولا أستطيع التحدث عنك
  • ولا أستطيع أن أحدثك
  • ولا أستطيع أن أراك
  • في كل يوم..
  • ولكني أستطيع ان
  • أوهب نفسي أليك،
  • أستطيع ان أجعلك
  • خزينة في فؤادي
  • و في وجداني
  • في كياني في أوداجي في 
  • أفراحي في أحزاني 
  • في كل شيئ يمر من أمام
  • نظري واحساسي.
  • فأنا أرتجف خوفا
  • وعشقا عندما أراك 
  • في السبيل
  • وانت هائمة 
  • تجاهي..
  • اي جبال تحمل
  • عنائي..
  • أي قواميس
  • تحمل كتاباتي
  • ورواياتي،
  • وأي دفاتر تحمل
  • حروفي الساذجة
  • المليئة بالفصاحة
  • أي قلم يتحمل طيشي
  • وجنون يراعي،
  • فأنا لا أعرف
  • من أنا!!
  • وعندمارأيتك علمت
  • بأنني هاذيا
  • منذ أن رأيت وجهك 
  • الى هذا الوقت أنستي.
  • يوسف خليفة
  • 29/9/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...