- هاوية العشاق
- مازلت أعلن وقوفي
- على هاوية العشاق
- وانا متيما وهائما بك،
- تأخذني رجفة الحيرة
- في أعتاب من أحب
- يا أميرة الأميرات.
- يقذف بي
- الشعور الى أن
- أقول وأعترف
- بأنني مغرم بك أنستي
- منذ زمن طويل،
- ولكن أجهل تقبلك لذلك؟
- أود أن أقر بإعتراف
- يستملك قلبك
- الى الأبد.
- مهجة قلبي انت
- أحبك دائما وظلك
- لا يفارق أمسياتي،
- أبقى أنادي
- بأن حبك يسابق
- الأوقات..وينير
- غسق الظلمات
- ويحيي من
- حالفه الرفات،
- أحبك حبا لا يقتات
- من الصبر شيئا
- أحبك حبا يقتله
- بعد الأميال و المسافات،
- أحبك حبا تحسدني
- عليه الدقائق والساعات،
- ولكن ينهض الشعور
- مناقض الى كل هذا المشاعر،
- مخالفا الى ذاك الشعور
- الذي يخفق بك بكل نبضة
- من نبضات قلبي،
- أقف عاجزا في البوح
- أمامك أنستي..
- وأقف مقيدا على
- صفحات أوراقي ..
- محمل بأثقال المشاعر
- والكلمات..
- يغمرني أحساس
- غريب تجاهك
- أحساس يوقد
- نار لا تطفئها البحار
- والمحيطات.
- لا أستطيع أن أشعل
- أوراقي ودفاتري
- شوقا وشعرا
- ونثرا في مقام
- حضرتك،
- يُكبلني ذلك الشعور
- شعور المحبة
- والرهبة فأنا
- أجهل العشق
- وأجهل سُبله
- العميقة
- أي إمرأة أنت؟
- جمعني بها القدر..
- أي عاصفة أنت؟
- تعصف بي وتبعث
- في أضلاعي الكدر..
- أي بحر أنت؟
- يُغرق أقلامي
- ومحابري
- ويطفئ القمر..
- أي هدوء أنت؟
- يلج في عروقي
- ويسرق مني
- الحواس والنظر.
- ولكني الأن أعلم
- شيئا واحد فقط..
- أصبحت أنهض على
- سحر يلمع في عينيك..
- وإعجاز يفرض سيطرته
- على معالم الكون
- يسكن بين خديك،
- كل شيئ يختلف
- عندما أنظر الى
- مقلتيك..كل شيئ
- يختلف عندما أنظر
- اليك أنستي،
- لا أستطيع أن
- أوصفك..ولا أستطيع
- أن أسطرك على
- أوراقي ومذكراتي،
- ولا أستطيع التحدث عنك
- ولا أستطيع أن أحدثك
- ولا أستطيع أن أراك
- في كل يوم..
- ولكني أستطيع ان
- أوهب نفسي أليك،
- أستطيع ان أجعلك
- خزينة في فؤادي
- و في وجداني
- في كياني في أوداجي في
- أفراحي في أحزاني
- في كل شيئ يمر من أمام
- نظري واحساسي.
- فأنا أرتجف خوفا
- وعشقا عندما أراك
- في السبيل
- وانت هائمة
- تجاهي..
- اي جبال تحمل
- عنائي..
- أي قواميس
- تحمل كتاباتي
- ورواياتي،
- وأي دفاتر تحمل
- حروفي الساذجة
- المليئة بالفصاحة
- أي قلم يتحمل طيشي
- وجنون يراعي،
- فأنا لا أعرف
- من أنا!!
- وعندمارأيتك علمت
- بأنني هاذيا
- منذ أن رأيت وجهك
- الى هذا الوقت أنستي.
- يوسف خليفة
- 29/9/2017
الجمعة، 29 سبتمبر 2017
هاوية العشاق * * * بقلم الشاعر المتالق يوسف خليفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...

-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق