السبت، 2 سبتمبر 2017

ويحدث☆☆☆بقلم الشاعرة المتالقة ليلى العمر

ويحدث،أن أركض خلف السراب أجري وأجري ظنا" مني أنه الحلم الحقيقي 
أمسك بتلابيب الحلم، واذ به يتبخر ،،
لاتكاد شفتاي تفتر عن ابتسامة عادية، حتى تعود لي حالة الاكتئاب.... 
ااااه ركضت خلف السراب للمرة الألف ...
أقف أمام مرأتي واعتذر لنفسي وأعدها ألا أعذبها ثانية واذ بي اعطيها فرصة لتهدأ وترتاح من الجري لأعود لما كنت عليه ...
ألا بصفعة تعيد وعيي أخاف ان أقع ولا استطيع للنهوض سبيل...مرارة الواقع تجعلك تذهب بخيالك وراء المحال 
ولكن الخيال يبقى خيال ولا مكان له على ارض الواقع ...أرسم في رأسي مدينة جميلة فيها اناس طيبون وحبيبي الفارس المغوار يعيش في تلك المدينة، أبحث عن نفسي أجدها تتجول في حدود المملكة، أقابل من أحب يشدني الى صدره ويقول اطمئني أنا الى جانبك، 
فجأة اشعر بألم في رأسي واذا بي في سريري 
أهرب من الواقع لأعود اليه ...الى متى سأستمر في هذه الحالة ...لا سبيل لدي الأ أن اتقبل الواقع بمرارته أعيشه كما هو 
ليتني أملك الجرأة للمواجهة واكف عن حالة الهروب الملازمة لي ......ليتني استطيع.....ليلى العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...