- زارع الحزن
- يا زارِعَ الحُزْنِ ذابت مهجتي عِلَلا
- رِفْقاً بِروحي فَدَعْها تَرْتَوي قُبَلا
- ناشَدْتُكَ اللهَ أنْ تَسْقي لَها رَحِمٌ
- مِنْ عاشِقٍ مُخْلِصٍ في قَطْعِهِمْ وَصَلَ
- يَسْري بِأوْرِدَتي كَالأحَمَرِ القاني
- زِﺩﻧﻲ غراما ﻭَأﺳﻌِﺪﻧﻲ بِهِم نُزُلا
- ﺇﻧﻲ ﻟَﻌَﻤْﺮﻙَ كم ﺃﺧﺸَﻰ ﺇِﺫَﺍ هَجَروا
- كيفَ الرِّضاءُ إليهم لم أجد سُبٌلَ
- ﻳَفْتَرُّ ﻣُﺒْﺘَﺴِﻤﺎً ﻳَﺤْﻤَﺮٌّ في خَجَلٍ
- والثَّغْرُ مِنْهُ اللَّمى كَمْ يَقْطُر العَسَلَ
- لا تَشْتَكي أسفاً حُبّاً فُجِعْتَ بِهِ
- ﻫَﻴْﻬﺎﺕَ ﺑَﻌْﺪَﻙَ ﻳَﻠﻘﻰ في الهوى مَثَلا
- هذا فُؤاديَ لَمْ يَظْفَرْ بِمُنْيَتِهِ
- في رَكْبِ مَنْ ذابَ في أشْواقِهِمْ رَحَلَ
- فصل الرَّبيع حَزينُ الثَّوبِ وافانا
- أينَ الرَّبيعُ وَطَيْفُ الرّوحِ قدنَحَلَ
- صارَتْ لَفَقْدِكُمُ الأيّامُ في وَجَعٍ
- أنهارُنا يبسَْ والزَّهرُ قدْ ذَبُلَ
- أخْشى عليه وﻣِﻦْ نيرانِ أنفاسي
- أنْ يلفحَ اللَّهَبُ الوَجْنات لوْ شَعَلَ
- يا ساكنينَ بِروحي أينَ وِجهتُكُمْ
- مهما يطولَ النَّوى لنْ نَفقدَ الأملَ
- يا طائرَ الشَّوقِ قد هيَّجتَني ألما
- فالضَّرعُ جفَّ فزدْ منْ ثغرها بللا
- في أثْرِها كم بعثنا بالدجى رُسُلا
- تاهَ الحَبيبُ وضيعنا خطى الرُسُلَ
- إرجِعْ حبيبي فَإنَّ العُمْرَ في عَجَلٍ
- يوماً أراكَ إلى أنْ أقضِيَ الأَجَلَ
- للرّاغبينَ وصا لي إنني كلِفٌ
- فالقلبُ ليسَ معي لوْ زِدتَّني سُؤلَ
- من يرغب الوصل لن يحظى من المهج
- إلا حنيني لمن أهوى فما قبل
- (لوْكانَ قلبي معي ما اخترتُ غَيركُمُ)
- (ولا رضيتُ سِواكُمْ في الهوى بَدَلا)
- (لكِنَّهُ راغِبٌ في منْ يُعَذِّبُهُ)
- (وَليسَ يقبلُ لا لوماً ولا عَذلا)
- م. بكري دباس. البحر البسيط
السبت، 30 سبتمبر 2017
زارع الحزن * * * بقلم الشاعر المتالق بكري دباس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق