- ................ ....جندي صهيوني يسأل أمه..... ...................
- ...الشاعر...
- ....محمد عبد القادر زعرورة ..
- أسائلك أماه قولي بحق يهوا
- ردي علي أماه أجيبيني
- مثلي ومثلك قد خلق الإله
- الناس كونهم من ماء ومن طين
- من أي شيئ يا أماه قد خلق
- الإله أمثال الطفل الفلسطيني
- وكأنه قد قد من صخر
- وكأنه نار من مهل البراكين
- كأن جذوره في الأرض
- ممتدة كالسنديان والتين
- لا يعرف الخوف نحو الموت
- يقدم مسرعا شهب الشياطين
- أحاصره أجوعه وأقتله
- فينهض صاعقا مثل البراكين
- وأقصفه بصاروخ فلا يدمى
- ويقذفني بحصوته فيدميني
- وينظر لي بعينيه فيرعبني
- ويصرخ بي بغضبته فيجثيني
- عليه أطلق نيراني فلا يهوي
- ويلطمني بكفيه فيرديني
- بحق يهوا يا أمي أجيبيني
- أمن صخر قد ذا الطفل الفلسطيني
- كأن الحق بين يديه يعصمه
- من جور وطغيان الصهايين
- كأن الأرض ترفضني وترجف
- تحت أقدامي فأهرب كالجراذين
- كأن الأرض تعشقه وتنكرني
- وتمقتني فيثبت كالسلاطين
- فهل ذي الأرض يا أمي لآبائي
- وأجدادي بحق يهوا أماه أجيبيني
- أحس أني غاصب دجال
- فإن الأرض أماه تجافيني
- وإن الأرض تلفظني وتنهرني
- كذا الأشجار يا أماه تقليني
- فلا التفاح تفاحي ولا الصبار
- صباري ولا الليمون ليموني
- ولا الرمان رماني ولا الأزهار
- أزهاري ولا الأطيار تشجيني
- ولا البحر ولا النهر ولا العين
- ولا الينبوع يطعمني ويسقيني
- فحتى الماء يا أماه يكرهني
- فإن شربت يؤلمني ويؤذيني
- ويصرخ كلهم في وجهي صرختهم
- وأنت العار يا أماه فاحميني
- إذا ما كانت هذه الأرض
- لي وطنا فأرجوك أجيبيني
- فإني لا أطيق بركانا من الأطفال
- يرجمني ويحرقني ويلقيني
- فلا السهل ولا الهضب ولا
- الجبل ولا الوادي سيأويني
- أخاف الموت مذعور إلى
- وطني أريد أن تعيديني
- أرى حجرا كصاروخ بأيديهم
- يفجرني يدمرني وينهيني
- أرى الأطفال من حولي كتابوت
- ويرعبني أراك حين تبكيني
- فإن الشيخ يكرهني وينظر
- لي ونظرته بعين كالسكاكين
- يمزقني بعينيه فأصبح مثل
- أشلاء رماها في البساتين
- وإن المرأة تبغضني وتنهرني
- وإن الطفل بالأحجار يدميني
- وعند النوم يرعبني بصرخته
- ويبكيني أنا الطفل الفلسطيني
- إن الأرض من دمنا سقيناها
- فلسطينية أرضي تعشق فلسطيني
- ألا فاغرب فذا وطني أنا الطفل
- الفلسطيني وحقي في فلسطيني
- ..................
- .....الشاعر....
- .....محمد عبد القادر زعرورة
السبت، 30 سبتمبر 2017
.جندي صهيوني يسأل أمه.. * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق