الأربعاء، 2 أغسطس 2017

برقيه عزاء * * * بقلم الشاعر المتالق حسام محمد خليل

برقیه عزاء
   جائتنی فی الصباح. برقیه عزاء
فاسرعت. لألبی النداء
   وجهزت.  ملابسی
وسارعت.  الی الدار
  وها انا ذاهب.  شاهد
زهور واناس
وهذا. اخی وهذا خال
وهذه امی. وهؤلاء الزوجه
والابناء
تقدمت مسرعا
گی اتفقد. الذی فارق
الحیاه
  یالها من مفاجأه
الذی فی اللحد
وجهه لا یفارقنی
منذ شهاده المیلاد
  فها انا من لحد
وهؤلاء الأهل والأخلاء

  فنظرت. الی وجوههم
وهمسات. حدیثهم الذی امتزج بالبگاء
     حینها. أتانی هاتف
من السماء.  فاسمع منهم
من انت. حین گنت علی قید الحیاه
         هل. اسمع.  مدحی.
اوعتاب.
فنظرت الی. خلیلی وجاری
وسمعت. وقل یالتنی.
گنت من الاتقیاء
ونظرت لزوجتی. وابنتی
وقلت یالیتنی گنت من الاوفیاء
ونظرت الی اهلی.   وقلت.  گیف. لی قطعت صله الارحام
ونظرت لانی ولابی. وقلت
یا لیتنی.  عشت عمری
تحت الاقدام
    فصرخت صرختا
  فدجد گل ماحدث
اثناء الثبات
فعد. الی. عالمی وبدلت
السؤ. بالحسناء
حسام محمد خلیل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...