الخميس، 31 أغسطس 2017

رثاء الحياة ... * * * بقلم الشاعر المتالق يونس عيسى منصور

  • رثاء الحياة ...
  • يا رسْمَ دارٍ كوشمِ الخدِّ مرسومِ
  • بالخيفِ تلهو عليها بُكَّرُ الريمِ ...
  • وقفتُ فيها أناجي طيفَها سحراً
  • وهل يجيبُ خياليْ موطنُ البومِ !؟!؟!؟
  • دارُ مكرّمةٌ ماكان يطرقُها
  • إلا هَمومٌ فيمضي غَيْرَ مهمومِ ...
  • يادارَ أهلٍ كرامِ الكفِّ مامسكوا
  • فضلَ الثيابِ ... ولا زاداً لمطعومِ
  • معروفُهُمْ مطرٌ ... آثارُهُمْ شجرٌ
  • تأريخُهمْ قدرٌ للفرسِ والرومِ ...
  • ياأوَّلَ النَّاسِ إنْ هبُّوا لملحمةٍ
  • وياأواخرَهمْ من غيرِ مذمومِ ...
  • أبكي عَلَيْهِمْ ودمعُ العينِ يفضحُني
  • فالدمعُ غيرُ حميدٍ في المراسيمِ ...
  • لكنما زمنٌ فيه اللذين مضوا
  • أنوارُ وحيٍ بكفِّ اللهِ مختومِ ...
  • كانوا كما الضوءُ في الآفاقِ منتشراً
  • جيلاً ... فجيلاً ... ظهوراً غَيْرَ مكتومِ ...
  • واليومَ أنعاهمُ فجراً وأندبُهمْ
  • بالشعرِ طوراً... وطوراً بالترانيمِ ...
  • صلّىٰ عَلَيْهِمْ إلٰهُ الكونِ مابقيتْ
  • دنيا ... صلاةً مزكّاةً بتسليمِ ...
  • شعر : يونس عيسى منصور ...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...