- رثاء الحياة ...
- يا رسْمَ دارٍ كوشمِ الخدِّ مرسومِ
- بالخيفِ تلهو عليها بُكَّرُ الريمِ ...
- وقفتُ فيها أناجي طيفَها سحراً
- وهل يجيبُ خياليْ موطنُ البومِ !؟!؟!؟
- دارُ مكرّمةٌ ماكان يطرقُها
- إلا هَمومٌ فيمضي غَيْرَ مهمومِ ...
- يادارَ أهلٍ كرامِ الكفِّ مامسكوا
- فضلَ الثيابِ ... ولا زاداً لمطعومِ
- معروفُهُمْ مطرٌ ... آثارُهُمْ شجرٌ
- تأريخُهمْ قدرٌ للفرسِ والرومِ ...
- ياأوَّلَ النَّاسِ إنْ هبُّوا لملحمةٍ
- وياأواخرَهمْ من غيرِ مذمومِ ...
- أبكي عَلَيْهِمْ ودمعُ العينِ يفضحُني
- فالدمعُ غيرُ حميدٍ في المراسيمِ ...
- لكنما زمنٌ فيه اللذين مضوا
- أنوارُ وحيٍ بكفِّ اللهِ مختومِ ...
- كانوا كما الضوءُ في الآفاقِ منتشراً
- جيلاً ... فجيلاً ... ظهوراً غَيْرَ مكتومِ ...
- واليومَ أنعاهمُ فجراً وأندبُهمْ
- بالشعرِ طوراً... وطوراً بالترانيمِ ...
- صلّىٰ عَلَيْهِمْ إلٰهُ الكونِ مابقيتْ
- دنيا ... صلاةً مزكّاةً بتسليمِ ...
- شعر : يونس عيسى منصور ...
الخميس، 31 أغسطس 2017
رثاء الحياة ... * * * بقلم الشاعر المتالق يونس عيسى منصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق