الخميس، 31 أغسطس 2017

*الدعوه المستجابه * * * بقلم الشاعر المتالق *عادل مبارك باعطيه*

  • من ارشيف مكتبتي
  • *💫قصص خياليه💫*
  • هذه القصه تتحدث عن شخص يقوق غطرسته فوق مما تتخيلون انه قصة العاق ل اهله ف اعطاه الله المال والجاه ولكنه لم ينفعه شي عندما دعا عليه ب المرض ف اترككم مع هذه القصه ف الى فقرتنا. 
  • عنوان القصه
  • *الدعوه المستجابه*
  • تاليف وحوار الشاعر
  • *عادل مبارك باعطيه*
  • **************
  • دق الباب فرد علي الثري فقال (من انت)فرد الغريب (انا شخص كان يعرفك)فقال له الثري(حاضر)فتح الباب لكن استغرب منه فقال(اني لا عرفك فمن انت)فرد عليه الغريب( ان جارك كنت معك في الحي القديم هل تذكر عند الطفوله كنا مع بعض)فرد عليه الثري (انا من عائله ثيريه والحي الذي قلته لم اسكن فيه)فرد الغريب(لكن انا اعرفك ف ارجو ان تسمع مني) فسمح له ب دخول وهو في قمة الغطرسه وكان معه ابنه فقال (تفضل ف وقتي ثمين ف اختصر الكلام)فرد الغريب بلهجه قويه فقال (انا الماضي في قلبي اسرار لك لوكنت ناسي انا الطفوله قد كنت في احضاني انا الذكريات الذي كنت تهرب منها اين واليوم اسغنيت عني قد اشدد اعظائك سوف تعرفني عما قريب)فرد عليه الثري وقال(انت مجنون ماذا تقصد؛؟)فقال له امام ولده وهو خائف ان يفضح امام ولده( اين ابوك اين امك اين اخونك اخواتك هل نسيتهم ام ماذا) فرد الثري فقال(اهلي قد ماتوا من زمن بحادث سير ولم ابقى سوى انا) فرد الغريب فقال(حسبي الله عليك اتنكر فضل اهلك اين الطريق قد انتهت الزياره)فخرج وهو في قمة الغليان من المؤقف لكن الابن تفاجى من المؤقف فقال ل ابيه(احقا ياابي ان لك اهل ولم تحدثني عنهم)فرد الثري يهدي ابنه فقال(ياابني هذه الشخص متسؤول اراد مبلغ ف اعطيته فلم يقتنع بهذا المبلع ف اراد ان يحرجني امامك) عند ذلك لم يقتنع الابن بما قال له ابيه فذهب الي امه فقال لها( امي ارجوك ان تصارحني هل اهلك واهل ابي علي قيد الحياه فلماذا لانراهم امي اريد الحقيقه)فردت عليه فقالت(ياولدي عش حياتك فلا تفتح باب قد نسيناه ارجوك ياابني)ف الح الابن ان يعرف الحقيقه وفي لحظه في المؤقف تفاجى الابن عندما راى ابيه وهو في غاية الغضب يتحدث مع امه فقال( انت قلت لكي الف مره انسي اهلك واهلي ف هل اذكزك ام ماذا)فقالت له (كفى غطرسه كفي اوامر سوف اترك لك البيت ومن معك فلا طاعة لمخلوف في معصية الخالق سوف اذهب الي اهلي فاني لم اقاطعم ابدا كنت اخفي عليك ب الحقيقه)فتركت الام البيت متوجه الي اهلها لتعتذر منهم من ابيها وامها وفي لحظه ترك الابن البيت مغادرا لا يعرف اين يبيت ف راى مسجد مفتوح وكان التؤقيت الثلاثه صباحا فتؤضاء ودخل المسجد واذا امامه الشخص الغريب الذي تشاجره مع ابيه فقال له ( ياعم هل عرفتني)فقال له(هل انت ابن كاظم الثري)فرد عليه الابن فقال(نعم ياعم)فقال له( ماذا تريد)فقال له(اريد اتعرف علي اهل ابي ارجوك)فرد عليه فقال (هل انت تكلم بجد )فقال له(نعم يا عم)فقال له(عندما نتهي من الصلاه سوف اذهب بك اليهم)فقال الابن( شكرا لك)وبعد انتهاء الصلاه ذهبا الي الحي الذي يسكن اهله فوصلا الى السكن وطرق الباب فتح الباب عمه جابر فقال( من الطارق)فقال له الغريب(افتح الباب فاني معي ضيف عزيز عليكم)فتح الباب فقال له الغريب لاابن كاظم(هذا عمك جابر وهذا ام ابيك وهذا اب ابيك وهذه اخت ابيك اما انا صديق جيدك) فنبهر ابن كاظم ودار بينما الحديث وفي لحظه صرخ الجد من الالم فقال له هادي ابن كاظم (ماذا به)فرد العم جابر( ان جدك مريض بكلى ونحن قد صرفنا كل مانملك)فرد هادي (انهض ياجدي سوف اذهب بك الى المستشفى ارجوكم)فرد عليه عمه فقال(ياابني ان المبلغ كبير والشافي هو الله لاتقلق سوف ياخذ الدواء فهو ياادي الغرض)فقال له هادي( المبلغ ياعم لاتشيل همه فاانا لدي شركه مستقله عن ابي الاتعرف اني لدي ماجستير في كليه الطب فانذهب الي مستشفتي)وذهبو به الي المستشفي وجروا الفوحصات واشرف هادي بنفسه على حالته فدخل مكتبه واهله ينتظرونه فدخل عليهم فقال(ان جدي بين الحياه والموت لقد تاخردوا ف الله المستعان سوف يتنوم في المستشفي وان شاء خير وانا سوف اشرف بحالته)فردوا عليه اهل ابيه(بارك الله فيك يا ابني) وفي صباح الباكر ترك جدته برفقت عمه واستذان فقال له(ياعمي لدي مشوار وبعد اذنك)فذهب هادي الي البيت ودق الباب ودخل وهو ينادي ابي ولم يجاوبه ثم نادي على امه ولم تجاوبه فسائل الخادم فقال له(اين ابي وامي)فقال له(ابيك في عمله اما امك فقد غادرت البيت وذهبت الي اهلها)فذهب الي شركة ابيه فدخل مكتبه فقال له(ماهذا البرود عندك الم تعلم ان ابيك مريض وكل من حولك قد تركوك وبقيت لوحدك ابي اني سوف ابرك ليس لانك ابي لكن هذه اوامر ربي فلا اريد ان يكون ابني مثلك اسف يابي على هذا الكلام لكن اطريت ان اقول لك احذر من غضب الله وان تعاق اهلك احذر يابي)فخرج من المكتب وذهب الى امه فقال لها(لماذا يامي تركتي الدار كنت خائف عليكي)فقالت له(ياابني ان ابيك جبار شديد وكنت متحمله لعشانك والا كبرت ياابني وانت اعرف بحالك)فقال لها(اعرف يا امي ف انا اعرف كنتي صابره فجزاكي الله خير امي جدي في المستشفي بين الحياه والموت وابي لاهي عنه ف ارجوك تعالي معي فهناك عمي وكلهم حوليه الا ابي ارجوكي) فذهبت اليه ودخلت فقال له(عمي سامحني)فقال( من انتي ) فقال هادي بدلا منها(جدي هذه امي زوجه ابنك كاظم)فقال لهم(اين اذان ابني كاظم)فقالت له(الحين ياتي اهدي ياعمي)فقال جابر لزوجة كاظم( اين هو لماذا لم ياتي )فقال هادي(تعلم ان اخيك بهذه الصفه ف ادعي له بهدايه)فسمع الجد بما يدور بين العم وزوجة ابنه وهادي وهوغاضب منه فرفع ياداه فقال(اللهم اذق الالم ل ابني كاظم مثل ماانا اتالم اللهم اجعل ابنه قرة عين ل امه اللهم بارك لابني جابر واهله وبارك لحفيدي هادي وجعله طبيبا لكل مايعاني من هذا المرض وبارك في رزقه ولا تجعله عاق ل ابيه وامه امين)فقالوا هادي(ياجدي انه ابنك وهو ابي )فرد الجد عليه(يا ولدي اين ابيك فكم سنه لم يزرني وكم مره ذهب صديقي اليه يا ابني ان ابيك عاقني انا وجدادك ف الله اهديه)وفي لحظه فاذا دقائق استرخى الجد علي السرير وهو ينظر الي السماء فقال.لهم(وداعا اني ارى ما لاترون )فتشهد وبرد جسمه اغلق عيناه وعرفوا انه مات فخيم الحزن فبداء هادي بمراسم الدفن ثم ذهب الي ابيه فقال ودخل مكتبه فقال(مااقبحك من اب لقد توفي ابيك وكل حوليه فهل تاتي لمراسم الدفن وتظهر نفسك امامهم هذا اذا حن قلبك)فقال له( ابي توفي متي وكيف سوف اجهز توزيع الارث)فقال له الابن(هذا تفكيرك ف انا ذاهب اليه فهل تذهب معي ام لا) فقال له(طبعا سوف اذهب معك)فجاء كاظم الى المستشفى وهو ينظر الى ابيه ويتظاهر امامهم بحزن وهو يقول(رحمك الله يا ابي)فنظر جابر الي اخيه وهو يبكي يريد يضم اخوه فنظر كاظم اليه فقال له(اعرفك ياجابر انت دائما تنتظر موت ابيك لكي ترثه ليس حب له)فرد ابنه هادي( ابي ماذا تقول ابي كفاك ظلم ارجوك ياابي اسكت)فسكت الاب وبعد انتهاء المراسم الدفن بشهر واخذ كلن نصبه من الارث جاء كاظم الى البيت وهو مرهق من الالم فدق الباب ودخل وعند دخوله سقط علي الارض فقام الخادم البيت يدق هاتف ابنه قالا(تعال ياابني ان ابيك سقط علي الارض)فقال له (حاضر سوف اجيلك )فحضر هادي فتصل علي الاسعاف حتي يذهبو الى المستشفي فقام هادي بنفسه بفحصات وتبين انه لديه فشل كلاوي مثل ابيه ف افتكر هادي الكلمات الذي داعى جده على ابيه فقال (لاحول والاقوة الاب لله) فدق هادي علي امه وعمه واهله فقال لهم( تعالو ان ابي مريض في المستشفي)فذهبوا اليه وهم ينظرون اليه فقال عمه(ماذا به)فقال (فشل كلاوي مثل ابيك)ف اهتز هادي بموقف وتذكر دعوة ابيه فطرح كاظم في السرير وهو يتالم من قوة المرض وبعد سنه علي حاله اشدد عليه المرض فقال لهم( سامحوني ارجوكم لقد ظلمتكم)ف اراد ان يتشهد فلم يسطيع وتسود وجه وامامه ابنه ويقول لاابيه(قل ياابي لاله الله وان محمد رسول الله)فقال له ابيه(لااسطيع ياابني ف لساني ثقيله)فعرف هادي ان ابيه يحتضر وان دعوة جدته قد استجيبت فقال لهم( لا تحاولوا ولن يسطيع انها دعوة جدتي انها دعوة جدتي)فمات ابيه بحالته هذه مسود الوجه كريه الرائحه ثقيل الجسم فدفن ابيه وبعد سنه تغير الحال فتقدم عمه جابر يريد يتزوج ام هادي فقال له(ياابني لقد عرفت ان زوجتي قد ماتت ولدي بنات صغار ف اريد امك على سنة الله ورسوله فما ريك)فضحك هادي فقال (اصبر ياعم سوف اقول لها فان وافقت بارك الله لكما) فتزوج العم جابر ب ام هادي فكثر رزقه وبارك في عمله واصبح تاجرا واما هادي ف اصبح طبيبا مشهورا بين الناس،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...