يا ليل ما بك لا تلين
عن ظلمك لا تحيد
رجوتك لكنك من حديد
كسرت جوانحي ولم
تبالي زاد منك الوعيد
ما قلت إلا انتظر تمهل
لأراك ولو مرة من بعيد
فالطيور حنت للجريد
لأحضانها من جديد
انتظرها فلها المزيد
ما تخبرك به وما تريد
كفاك عيشا هنا وحيد
بين ثنايا الخوف الشديد
مخنوقا مذبوحا للوريد
أزل ستار صمتك قل
شيئا لا تكن عنيد
كلامك يا هذا عيد
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق