الاثنين، 17 يوليو 2017

أطفال الحجارة *** بقلم الشاعر المتألق ياسر عوض السيد

  • أطفال الحجارة 
  • ============
  • اقول فاض الكيل واستكفى
  • فالذل عار مكتوب على الفتى
  • يصرخ من ألم يكاد أن يشقى
  • ينادي في الأموات و لهم يعوى
  • خذ بيدي إليك أخي من غاصب
  • شرب منا الدماء فشبع و ارتوى
  • ونكس لله مساجد ظلت هي
  • دهورا معاقل النور للهدى ترى
  • من شكاية تشتكي تبكي كلاما
  • زائفا دام سلاما كان بين الورى
  • وافشى الدمار في الحياء جلها
  • فلا ولن تجد فيها حيا قد يرى
  • امن ضعف هنت عليكم فاذلني
  • ام لفقد النصير منكم علي أتى
  • فالآن اوثقني لاباع فيكم واشترى
  • اين اخوتي هم لمن تجبر وبغى
  • ااموات بين الأحياء غدو وصاروا
  • اعوانا للزيف والضلال لليل جنى
  • يا ذلتي وعاري لو كنت للذل معاونا
  • اولجناب ظلم ركنوا إليه حتى جنى
  • فهل ترى كل الشعوب كيف يكون الآن
  • مرقدي يا أخوتي فيبترون يد من عصى
  • فحسبنا أننا في إسلامنا بتنا اخوة
  • نتألم لشعور من بالبغي ضاق و اشتكى
  • واخوتي منهم ما رايت غير غدر
  • من قلب آس وقاس وعابث للشر ابتغى
  • بنو العروبة قوموا قوموا جل قوميتنا
  • فذا قتل بهدم وتفويض لتخريب ما انتهى
  • وانتم اللاهون وما زال دمعي يجري يذبحني
  • وامتي الآه لا تسمع عنا ولا منا ولا ترى
  • فلتسمعي ولتشمتي منا يا دنياكم اللاهية
  • صراخ طفل ضاق وذاق ألوانا من الاذى
  • يئن وما زال صابرا أمام قوة غاشم
  • هاديء البال حتى حتى المآل كله رضى
  • نهض ليعمر الأحياء بذل من الأحياء
  • يبني النفوس فؤوس تقوض بناء المعتدي
  • ماخشو من خذل يوما مسرى النبي وصحبه
  • وتخلى وتحلى فحاد إلى طريق من خزى
  • سنموت ويظل الدهر يصب ويلعن اقواما
  • ما دام حقد في القلوب استوطن ورسى
  • فإن غاب النصر عن الرجال الا شداء
  • فكل حجارة القدس وأطفالها هم حمى
  • تحملت عظيم الأذى وحملي قد بات
  • يعاني وا حسرتى ساد العناء بما حوى
  • الاسقام و جراحات حزن منا و الألم
  • فلربما يأتي ليحل نور قد هدى
  • بالبشر يأسر النفس والروح تعليها
  • او ان تشرق الاحوال اين ومتى
  • بعد غربة من التيه دامت لياليها
  • ببزوغ فجر نصر جاء قد نرى
  • او اذهبوا وعلموا الاشبال كتم الدموع
  • فعهد الاسود السابقين ولى ومضى
  • وحملنا لراياتنا البيض الناصعات
  • لطخت بدماء شعب ذكي مصطفى
  • فوالله بعد الغدر امن لهم قد رقى

  • وتالله بعد الظلم والجور نار لظى
  • هذا حكم الله دوما في الفاسقين
  • وحكمه في الناس يسري سنام الهدى
  • فوطني وترابه وتربته عشقي والمنتهى
  • تعلو خفاقة راياته فوق الربى
  • بقلم / ياسر عوض السيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...