- أطفال الحجارة
- ============
- اقول فاض الكيل واستكفى
- فالذل عار مكتوب على الفتى
- يصرخ من ألم يكاد أن يشقى
- ينادي في الأموات و لهم يعوى
- خذ بيدي إليك أخي من غاصب
- شرب منا الدماء فشبع و ارتوى
- ونكس لله مساجد ظلت هي
- دهورا معاقل النور للهدى ترى
- من شكاية تشتكي تبكي كلاما
- زائفا دام سلاما كان بين الورى
- وافشى الدمار في الحياء جلها
- فلا ولن تجد فيها حيا قد يرى
- امن ضعف هنت عليكم فاذلني
- ام لفقد النصير منكم علي أتى
- فالآن اوثقني لاباع فيكم واشترى
- اين اخوتي هم لمن تجبر وبغى
- ااموات بين الأحياء غدو وصاروا
- اعوانا للزيف والضلال لليل جنى
- يا ذلتي وعاري لو كنت للذل معاونا
- اولجناب ظلم ركنوا إليه حتى جنى
- فهل ترى كل الشعوب كيف يكون الآن
- مرقدي يا أخوتي فيبترون يد من عصى
- فحسبنا أننا في إسلامنا بتنا اخوة
- نتألم لشعور من بالبغي ضاق و اشتكى
- واخوتي منهم ما رايت غير غدر
- من قلب آس وقاس وعابث للشر ابتغى
- بنو العروبة قوموا قوموا جل قوميتنا
- فذا قتل بهدم وتفويض لتخريب ما انتهى
- وانتم اللاهون وما زال دمعي يجري يذبحني
- وامتي الآه لا تسمع عنا ولا منا ولا ترى
- فلتسمعي ولتشمتي منا يا دنياكم اللاهية
- صراخ طفل ضاق وذاق ألوانا من الاذى
- يئن وما زال صابرا أمام قوة غاشم
- هاديء البال حتى حتى المآل كله رضى
- نهض ليعمر الأحياء بذل من الأحياء
- يبني النفوس فؤوس تقوض بناء المعتدي
- ماخشو من خذل يوما مسرى النبي وصحبه
- وتخلى وتحلى فحاد إلى طريق من خزى
- سنموت ويظل الدهر يصب ويلعن اقواما
- ما دام حقد في القلوب استوطن ورسى
- فإن غاب النصر عن الرجال الا شداء
- فكل حجارة القدس وأطفالها هم حمى
- تحملت عظيم الأذى وحملي قد بات
- يعاني وا حسرتى ساد العناء بما حوى
- الاسقام و جراحات حزن منا و الألم
- فلربما يأتي ليحل نور قد هدى
- بالبشر يأسر النفس والروح تعليها
- او ان تشرق الاحوال اين ومتى
- بعد غربة من التيه دامت لياليها
- ببزوغ فجر نصر جاء قد نرى
- او اذهبوا وعلموا الاشبال كتم الدموع
- فعهد الاسود السابقين ولى ومضى
- وحملنا لراياتنا البيض الناصعات
- لطخت بدماء شعب ذكي مصطفى
- فوالله بعد الغدر امن لهم قد رقى
- وتالله بعد الظلم والجور نار لظى
- هذا حكم الله دوما في الفاسقين
- وحكمه في الناس يسري سنام الهدى
- فوطني وترابه وتربته عشقي والمنتهى
- تعلو خفاقة راياته فوق الربى
- بقلم / ياسر عوض السيد
الاثنين، 17 يوليو 2017
أطفال الحجارة *** بقلم الشاعر المتألق ياسر عوض السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق