الأحد، 16 يوليو 2017

رقصة الوداع * * * بقلم الشاعرة المتالقة رشا الجزائري

" رقصة الوداع "

غربت...شمسنا
يا سيدي
واختفى خلف
الصراع أمسنا
ذاك الامس
الجميل...
إختار الرحيل
حين ...غفلة
إنها... المرأة
يا سيدي...
تنصلت مني
تجر الهزيمه
وتلك الطفلة
هل تذكرها؟
اليوم صارت
يتيييمه...
ما بقي لي شيء
هنا... أحكيه
ولا ورد بحدائقك
أسقيييه
لقد .....أوصدت
بوجهي ابواب
المدييينه
لم يعد لي صباح
لا مساء لا
لا شوق..لا عشق
حتى حرفي فصل
عن معانييه
لم تبقى لي...
غير حكايا جريئة
و رسائل قديمه..
يا سيدي..
حتى الرسائل
صارت...حزينه
نحيبها...يؤرقني
لهيبها ..يحرقني
وذكراها ..نامت
بين صمت وسكينه
" كم احببتك "
كم ..ضممتك
كم توسدت قلبك
ولم اراك يوما ولا
لامستني يداك الحنونه
رشا الجزائري/باريس/12-07-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...