على سُـلَّـمِ الـوَجْـدِ
*****
أبـى القلبُ إلاَّ حَـنـيـناً إليها وإلاَّ اشـتِـياقـا
وإنْ جَـرَّعَتْـهُ من البعد كأساً مريراً دِهاقا
وظَلَّتْ أمانيهِ يَحْنو عليها ويَفْنى احْـتِـراقا
وكيف يُحاولُ من أسْرِها أوْ هواها انْعِتاقا
وقد قَـيّـَدتْهُ بِحُسنٍ فَـريـدٍ وِشَــدَّتْ وثَـاقـا
وقد أسْكَرَتْهُ بِسحرٍ كما الخمرِ رقَّت وراقا
وقد أبهَجَتْهُ سنيناً أضَـاءتْ وطابتْ مَـذاقا
فَهامَ يُناجي الـنّجومَ بعـينٍ تفيضُ ائْـتلاقـا
يَـبـُثُّ هَـواهُ إٌليها ويـحكي لـها ما أطـاقـا
فَتُـصْغِي ويـرقى على سُلَّم الوجْدِ ..
سَـبْـعـاً طِـِبَـاقَـا
فيا مَن أبـى القلبُ إٌلاَّ حنيناً إليها ..
وإلاَّ اشْـتياقـا ..
حَنانيكِ طالَ نَـَواكِ .. وذَرْعاً بهِ القلب ضاقا
***
يشير عبد الماجد بشير
السّودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق