الاثنين، 31 يوليو 2017

بلقاء متمردة ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق عبد اللطيف دفالي

بلقاء متمردة

وفي قلبي أنا طفلة
بلقاء متمردة ..
تداعب ما ترك الزمن من أسناني
تضاجعني... تجبرني على خيانة طليقتي
تلك التي لم أتزوج بعد

بين أسوار الهوى تسكن تلك العبرات
أطنان من النفاق على الباب ...
وأنا لا أحسن الضيافة يا طفلتي
حاول الخروج من الخروج...
حرفي الكلم عن مواضعه
واغزلي صوف ذلك النسر العجوز
لأن حليبه لا يصلح لأطفال الحجارة...
لست راقصة...بائعة هوى تزيد الأسعار...
مقابل غاز مسيل للدموع
ليصد أطفال الحجارة..
وينقل أوتاد السفارة

ليقولوا محاولة طعن...
رضيع يطعن دبابة ...؟؟!!
برميل يقفل مصباحنا...
يوصد فتحة الأمل...
عليك أن تخرجي من قشور الطفولة
لتتحملي عبئ الرجولة
فتناولي مني الحجارة
فالإنتفاضة قد تزوجت بالنصر...
والعدوان غدا دخان سجارة
فابقي بلقاء ...متمردة
رغم العدوان ..
كدموع الفرح الثقيلة 

 

                    بقلم
                        عبد اللطيف
                                      دفالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...