الاثنين، 31 يوليو 2017

إذا جـرَّدتُ سَيفَـــاً حِميَـريِّا*** بقلم الشاعر المتألق وضاح أبوشادي

  • إذا جـرَّدتُ سَيفَـــاً حِميَـريِّا
  • تساقطت النجـومُ على يديّا
  • وعالجَت المَنَـــايا كلَ رأسٍ
  • مريضٍ عاشَ جبّــــاراً شَقيِّــا
  • وخلفُ الليلةِ الظلماءِ فَجرٌ
  • يكادُ يكونُ في الدّنيـا نبيّــــا
  • ولكنَّ الطغــــــاةَ إِذَا يمـــرُّوا
  • على الآيـاتِ يـزدادوا عِتيـِّــــا
  • ذريني أبعث الأزمان مجداً
  • وألــوي ســاعدَ التــأريخِ ليّـــا
  • فإنّي قـد كتبـتُ الأمـسَ ألّا
  • ترى الدُّنيا على أرضي وصيَّا
  • ولي وطنٌ وإن شحّت يداهُ
  • سيبقى خــــــالداً فيني نديـّـا
  • فقد أوصتني الأمجـاد بـــراً
  • ومعــروفاً بهِ مادمتُ حيّـــــا
  • لحــرفِي نطفـةٌ غـــراءُ منها
  • سينجبُ ههُنَـــا شَعبـــــاً أبيِّــا
  • يثـورُ إذا دعـاهُ الضيمُ يوماً
  • ويمـــلأُ هــذهِ الدّنيــــا دويّــا
  • وضاح أبوشادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...