- قصة و عبرة
- ***********
- . للكاتب و الشاعر : احمد مسلمي
- ...... §§ ** اخبرني الربيع ** §§ ......
- اخبرني الربيع بأن الورد قد أينع واشتد عوده وتطايرت زيوت عبيره
- وملأ المكان ألوانا مختلفة وروائح فائحة ..
- فقلت له .. أيها الربيع انت جميل لا أشك في جمالك ودلالك .. هل تخبرني
- بالله عليك ، هل لاحظت في سهولك وبين حللك الزاهية يمامة بيضاء مرتدية فستان وردي
- وعلى رأسها تاج مرصع بالدرر وفي جيدها عقد لؤلؤ وكعبيها محجلة بحناء المساء ...؟
- فردّ قائلا .. نعم يا صاحبي لقد مرّتْ من نفس هذا المسلك منذ حين فتركت لك رسالة
- عند منحدر ألنهر ، بعد ان ارتوت ونَفشتْ ريشها هناك وتجمّلت ثم طارت ، اذهبْ الى
- حيث كانت ستجد الجواب ..
- ذهبتُ حيث أمرني الربيع مسرعا فوجدتُ ما كنت اصبو اليه ، وتمعنتُ مليا في ما هو مرسوم
- على صفحة ناصعة البياض . ما يلي ...
- يا عزيزي انت تبحث عن يمامة رائعة الحسن ، لقد شربتْ من هذا النهر واستحمّتْ وترقبتكَ
- حينا من الزمان تحت اشعة الشمس الدافئة لكنك تأخّرتَ عن مَوْعِدِهَا ، لقد طارت ..
- على كل حال .. لا تيأس انتظرْ بجانب النهر لعلا تأتي يمامة اخرى تسْعدُ بلقائها .
- تحسّرْتُ مليّا على رحيل اليمامة دون ملاقاتها وبقيتُ انتظر قرب ضفة النهر
- الى يومنا هذا....
- /////////////////
- عزيزي القارئ يا من يبحث عن الحقيقة
- الربيع هو عنفوان ( العمر)
- واليمامة التي تبحث عنها والمكسوة فستان وردي وعلى رأسها التاج المرصّع والمخضّبة
- بالحنّاء هي ( الدنيا ) لقد انتظرتك حينا لملاقاتها ثم طارت لأنك تخلّفت عن موعدها
- والموعد مع الدنيا هي الفرصة السانحة للانقضاض عليها فعندما لا تتحيّن الفرصة السانحة
- تتركك قرب النهر تنتظر ثم تطير .../
- مع وحي القلم
- .... احمد مسلمي ....
الثلاثاء، 18 يوليو 2017
اخبرني الربيع *** بقلم الكاتب و الشاعر : احمد مسلمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق