السبت، 15 يوليو 2017

الوعد الاخير * * * بقلم الشاعر المتالق السيد سعيد سالم

الوعد الأخير
قلبى الأسير حطم اليوم كل القيود
وعصافير الحب هاجرت ولم تعد تعزف لحن الخلود
فأين قصائد الحب وقبلات الهوى ... أين الوعود ؟
أين الفراشات التى كانت تتراقص يوماً فوق أغصان الورود ؟
فكم سهرت من أجلك الليالى مع القمر أحكى له أسرارنا
وسكنت معكِ كل القصور حتى قصر سوارنا
وذابت قلوبنا عشقاً فلم نعد نعرف ليلنا من نهارنا
لكن وعودك فى الهوى كانت كاذبة
فلا تلومين أحداً بريئة هى أقدارنا
ولن يفيد البكاء ... فقد إنقطع حبل الوفاء بيننا وانتهى مشوارنا
كتبت من أجل عينيكِ ألف قصيدة
عن النظرات .. عن الآهات  وروعة التنهيدة
لكن طباعك فى الحب كانت عنيدة
فتحولت حياتى معكِ إلى بحر من الأحزان .. وانتهت الأحلام السعيدة
سهرت من أجلك الليل .. كتبت عنكِ أشعاراً وحكايات ومواويل
وظننت يوماً أن القمر فى وجودك سيظل هلالاً ولن يقبل التحويل
وأن وجهك فى السماء وسط النجوم سيكون بديل
لكن كلماتى فى الحب صارت كلها كذب وتضليل
واليوم فقط قلبى الطفل الصغير أعلن ثورة التحرير .. وتقرير المصير
وأنا أقدم لكِ كل التهانى وأكتب إليكِ السطر الأخير
ألف مبروك عليكِ وسام التميز فى الغدر وشهادة التقدير .
بقلمى : الشاعر السيد سعيد سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...