الثلاثاء، 18 يوليو 2017

أشهرٍ معدودات *** بقلم الشاعره المتألقه ميرفت عودة

  • أشهرٍ معدودات ، مرت على تلك المسرحية ، من جنون الروح وهبته قبلاتها العاصفة ، شيفرة السر بينهم " اممممممممم " ، اطلقوها كقبلة اشتياق ، لطالما راودت قلوبهم ، نشوة الفرح ، وعنوان السعادة ، ووعد بلحظة وجود ، في كل حين .
  • كانت البداية ، رسالة عابرة ، تحكي قصة الشعر ، وصباح مليء بالقوافي ، الممثل أجاد الدور بامتياز ، راودها بهدوء ، رموز واشارات ، وعناوين اشتياق ، جمعتهم المحادثات القصيرة والطويلة .
  • عصبي المزاج قاسٍ ، يحمل الكبرياء المزعوم داخل شرنقة الخوف، يساوم على الحب ، يبدأ وينهي كما يشاء ، العاصفة تهب ، في مرحلة الخمسين ، عاشق لها ولغيرها ، أوهمها بالدعم ، وعدها بالوجود الدائم ، سألها ان تعيش اللحظة ، لم تعهده كاذبا ، صدقته بعنفوان ، فتحت قلبها بعد سنين من الشقاء ، اعتقدته على الروح امين ، خانها فجأة ، لم يرحم ضعف البدن ، ولا وجع الصدر ، خذلها في منتصف العمر ووسط الطريق .
  • إنتهت التمثيلية الآن ، كم احتضنها بصدق وامان ، وقبلها بشوق وامتنان ، وشعرت بحرارة الشفاه ، وغفت على صدره بشوق وامان ، كطفلة مُدلّل ، البطلة صُفِعت بأدب ، الدرس تعلمته بعد فوات الأوان ، تشاهد تهدم الامال ، بهروب الصدق ، وتحطم الوفاء ، على جبينه شعار المجاملة مدون لهذه او تلك .
  • خُسِف الوعد ، (( أريد الخصوصية التي أحتاج ، أحتاج ان أكون جثة لنفسي )) ، هارب كالمعتاد ، خائف مرعوب من مجد الشفاه ، يترك اشياؤه الثمينة دون رحمة ، فقط حروف مجتمعة ، تخفي عشقه الابدي ، بين طيات الكلام ، اسئلة كثيرة تداخلت ، فقط واحد الجواب ، لا تبتعدي ..!! أريدك رقما على دفتري المباح ، رقما مع مزيد من الأرقام .
  • مجرد كلمات أُطلِقت ، لإشباع نزوة الذات تحت شعار الصداقة ، مجرد تُرِهات ، أعلنها الفم الكاذب ، لتبقى أسيرة الشك ، بأصدقاء الشاشة ، ووعد مشؤوم بالبقاء .
  • انتهت الرحلة هنا ، قطع الوصال ، ماعاد في القلب مُتسع لمزيد من الصدمات ، الحضن مُرهق من نزوة مخادعة، أُرهقت الروح ، المرض شل الأفكار ، ورغم صدق الشوق داخلها ، الوحدة صديقتها الصدوقة ، مازالت تردد الدعاء ، الله رحمن رحيم ، الله حكيم عليم .
  • #ميرفت
  • لبنان
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...