الثلاثاء، 18 يوليو 2017

فقاعة صابون * * * بقلم الشاعرة امل الحياة

#فقاعة_صابون.
ذات ليلة وأنا اسافر في حقبات الزمن الماضي استقليت طائرة افكاري لأجنب نفسي عناء السفر والترحال...
لكن صراحة اردت الوصول بسرعة خائفة كنت من اعباء النسيان ...
عندما نزلت كان اول شيء رأيته مرآة . ماإن نظرت من خلالها الا رأيت طفلةً صغيرة بفستاننا الأبيض تجري على تلك المروج الخضراء تطارد فراشات أحلامها...تلملم أزهار وأزهار لأمها لتكلل بسعادة البسمة على شفتيها...
هناك كانت المروج مزينة بألوان الربيع حلمها وتفاؤلها المستقبلي...فجأة انفجرت المرآة فقاعة صابون كانت كل المحطات... حملت حقيبة اوراقي افتش عن حروفي اواسيها غربتها وامسح الدموع عن قصيدتها .
غزت الفقاعات المكان بللت حقيبتي أٌتلفلت اوراقي وتلاشت حروفي ...ورحت امسح وامسح لتتلطخ من جديد وتتوه الغصات بصدري ..
ولا اجدها قربي حروفي...
تصلبت عروقي وتهت وتهت...
وثبت بمكاني...اردت ان اعود بادراجي لعلي احافظ على ما حفظ منها بأبياتي عدت أدراجي ورميت فقاعات الصابون بلعنتي...واقلعتُ اطلبها تلك الفتاة الحالمة من جديد...
على قارعة بابي رميت اشعاري ورحت انادي :
(أيعقل أن آراكي حروفي بدوون مرآتي...ولا أخاف ابدا من فقاعات الصابون تلك تضج بأناتي؟؟)
ادركت حينها أنني أهذي..
فقاعة الصابون حياتي تحتاج الي نسيمها الرقيق داخلي ومن حولي لتسافر عبر الأزمان بروعة الوانها وجاذبيتها...لكن تبق فقاعة صابون وقد تختفي لأبسط اهمال يشوبها....
حياتي مرهفة فقاعة صابون.
#العاشقة_الضائعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...