الاثنين، 31 يوليو 2017

اوصلتني عربة يجرها حصان*** بقلم الكاتب المتألق جون ألأسدي

  • اوصلتني عربة يجرها حصان الى عنوان البيت ، كانت شمس الصباح تلقي أشعتها على زهرة دوار الشمس في حديقة البيت. في مقدمة الباب ،يحيط بها سورٌ خشبي ، يقطعها طريق من حجر متراصف يؤدي الى الباب الأبيض فوقة ثريا انيقة تبث ضوء خافت ، نافذه خشبية، لاتكاد ترى من داخل البيت الا العتمه في وسط فناء البيت ، كانت اجواء الصيف من شهر يوليو الكئيبه تبعث الوحده ،في اعالي التلال الخضراء ،قرب النهر ،الذي تمر به جذوع اشجار الصنوبر المقطوعة من الغابات الى قنوات اخرى حيث تلتقيها مصانع الخشب ، اتجهت الى المنزل وقرقعة كعب الحذاء العسكري على الطريق ايقضت سكون البيت ،ادرت مقبض الباب الذهبي ،لينبلج نور الصباح الى داخل البيت ، وغلقت الباب بهدوء ، ترن داخل البيت اصداء الخطوات ،مشيت نحو منضدة من خشب الأرز قرب النافذه ،فوقها زجاجة شمبانيا " مع اكواب شفافه بعنق طويل ،الامست ازهار متيبسه في سندان فخاري ، وتجولت داخل المنزل الضيق بلهفة ؟ صمتآ غريب، موحش ، نزعت ملابس العسكرية بمشقة، وقد عدت توآ من الحرب ،وسلطان النعاس مستحوذ عليّ، ذهبت الى غرفتي حاولت اشغال المصابيح ولم أفلح ربما أصابها عطل ؟، فجأة ، سمعت اصواتآ اخرى ،احدآ داخل المنزل في الأعلى ،خبئت نفسي كيف ما اتفق ساعدتني عتمة البيت ونا انصت لقرب الخطوات ،اخذ قلبي يضخ الدم الى رأسي بسرعة وتزايدت ضرباته ،وبدأت تصورات الخوف تمر في مخيلتي كالكوابيس هل هو لص ؟ أيحمل سلاح ! ام شيء ما ؟اقترب كثيرآ لأخر الدرج ،فجأة كانت قطة ،بفرو ابيض وعيون زرقاء تشع وسط الظلام كالنجوم ، تفحصت الحمام كل شيء يبعث على الأشمئزاز. بيوت العنكبوت في كل مكان صراصير تملئ الأرضيه ،صنبور الماء أكله الصدأ ، صعدت ادراج السلم الخشبي ، لوحة الموناليزا امامي تلاحقني عيناها ،السطح احتفظ بشيء من النظافة ماعدا اوراق الرسوم المبعثرة لطفل على مايبدو حاول جاهدآ ان يتعلم الرسم ،الاصباغ كانت في كل مكان ،نظرت من النافذه الى الجانب الأخر من البيت ، شاهدت المروج الخضراء الجميلة ، الأبقار هنا وهناك ، طاووس في طريق العربات يفرد ريشه ابتهاجآ امام انثاه ،
  • ،، فأيقظني صوت الهاتف ،، وجفلت ؟! أيعقل ان يكون كل هذا حلم ؟
  • #جون_الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...