تَحْـتَ ظِـلِّ وِسَادَةٍ
؛"""""""""""؛
و َوَضَـعـْتُ مِشْـطَاً تَحْـتَ ظِلِّ وِسَادَتِيْ
عَـلِّي أَرَاهَـــا في المَـنـَـامِ فَـأَرْتَـوِيْ
لَوْ كُنْتُ أكْـنزُ مِــنْ يَـدَيْــهَا نَشــْوَةً
فَأتِـيْـهُ في جَــوْفِ اللـقـَاءِ لأرْعَــوِيْ
وأبَاحَ جِـفْـن ُ الليلِ دَمْـعَـةَ خَافـِقِيْ
نَـزَفَـتْ عَـنَـائِيْ في الهُـيَـامِ لأكْتـَوِيْ
لَوْ كُنْـتُ أسْــبَـحُ في شُــرُوْدِ خَـيَـالِهَا
وأسِيـْحُ خَلْـفَ عِمَـايَةِ الشَّـوْقِ الغَـوِيْ
يَا سِـحْـرَ مَـنْ تَرَكَـتْ رَُؤاهَـا فِيْ دَمِيْ
وَتَرَكــْتُ بَوْحَـاً في ضَنَى قَـلْبِي الثَّوِيْ
أشْـعَلْـتُ حَـظِّـيْ كَالبَـخُــوْرِ بِـمِـنْـدَلٍ
يَـقْـتَـاتُهُ بِخِـصَــالِ قَــلْــبٍ أُنْـثَــوِيْ
لَوْ تُشْــرِعِـيْـنَ اللـيـلَ أعْـبُـرُ شَــأْوَهُ
بِصـَـبَـابَةٍ حَتَّى الصـَّـبَـاحِ المُـنْـضَـوِيْ
وَأَلِـفْــتُ أَعْــبَــاءَ الشـُّــرُوْدِ بِحُــبِّـهَا
طَيْفَاً يُسـَاوِرُ في الهَـوَى قَلْبِي الجَّوِيْ
آوِيْ إلى كَــــف ٍّ رَخِـيْـصٍ عـَلـَّنِيْ
أنْجُوْ فَيَنْجو الشـَّوْقُ في الحُـبِّ الأَوِيْ
وَنَسَـجْتُ حُسْـنَ الليـلِ فِيْـكِ قَصِـيْـدَةً
وَضِيَاءُ وَجْـهـُكِ مِــنْ تَصـَارِيْفِ الرَّوِيْ
أمْضِيْ عَلَى ظَـمَأِ التَّـلاقِيْ والهَـوَى
يَقْتَاتُ صَبْرِيْ مِنْ ضَنَى شَوْقِي الطَّوِيْ
؛----------؛
خضر الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق