السبت، 15 يوليو 2017

عتـــاب *** بقلم الشاعر المتألق عبد السلام حمدة

  • عتـــاب
  • ألـم تنقضـــي ما وعــدت مــرارا ---- أبـرهان حبّـــي لك الانتحــــــار
  • أيرضيـــك قربــان قلب ضعيف ---- قصيــد من الشّعـــر حاك اعتذار
  • فبــرّي بقلب أسيـــــر الغــــرام ---- و لا تنكــري حقّـه في الجــــوار
  • و لا تترك النّــار تـــأتي علــى ---- حصــاد زرعت فيــــردى غبـار 
  • فمـن يتنكّـــــــــر لحــبّ أتــــــاه ---- سيجــرفه السّيــل دون اعتبــــار
  • ألا تعلمـــي أنّ كــلّ ارتفــــاع ---- و إن طــال يتبعــه الانحــــــدار
  • و أنّ الغـــرام إذا لـــم يصــــن ---- تكـــون نهـــــايته الاندثـــــــــار
  • فكفّـي عـن الدّمــع يا مقلتـــــي ---- و قــرّي برؤيــا بهــاء النّهـــار
  • و كفّـــي عـن اللّــوم يـا بهجتـي ---- فلــــوم الحبيب إذا طــال نــــار
  • و في الحبّ كوني كنخل الجريد ---- سخــيّ العطـاء كثيـــر الثّمـــار
  • متـى اشتـدّ شوقـي لتلـك الرّبوع ---- لعطــر النّخيـــل لدفء الدّيـــار
  • للفــح الرّمــال و حـرّ الضحــى ---- لجأت إليــك لجـــوء الصّغـــار
  • إذا اللّيـــل حــــلّ و عــمّ الدّجــى ---- و غـابت من الأفــق شمس النّهار
  • و غطّــى الظّــلام ربــوع الدّيار ---- بــدا وجـه ساحرتي كالمنـــار
  • لجأت إلـى حضنهــا كالغريـــق ---- خصال الكريمــة حسن الجـوار
  • إذا الشّمــس غــارت بكاهلهـــــا ---- و كلّت لظـاهــا صخـــور الجدار
  • تــوارى الجميـــع وراء البيـوت ---- و صــارت شوارعنـــا كالقفـــار 
  • هرعت إلـى ظلّ ساحرتـــــــــي ---- فنعـــم الوقـــاء و نعــــم السّتــار
  • عبد السلام حمدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...