- عتـــاب
- ألـم تنقضـــي ما وعــدت مــرارا ---- أبـرهان حبّـــي لك الانتحــــــار
- أيرضيـــك قربــان قلب ضعيف ---- قصيــد من الشّعـــر حاك اعتذار
- فبــرّي بقلب أسيـــــر الغــــرام ---- و لا تنكــري حقّـه في الجــــوار
- و لا تترك النّــار تـــأتي علــى ---- حصــاد زرعت فيــــردى غبـار
- فمـن يتنكّـــــــــر لحــبّ أتــــــاه ---- سيجــرفه السّيــل دون اعتبــــار
- ألا تعلمـــي أنّ كــلّ ارتفــــاع ---- و إن طــال يتبعــه الانحــــــدار
- و أنّ الغـــرام إذا لـــم يصــــن ---- تكـــون نهـــــايته الاندثـــــــــار
- فكفّـي عـن الدّمــع يا مقلتـــــي ---- و قــرّي برؤيــا بهــاء النّهـــار
- و كفّـــي عـن اللّــوم يـا بهجتـي ---- فلــــوم الحبيب إذا طــال نــــار
- و في الحبّ كوني كنخل الجريد ---- سخــيّ العطـاء كثيـــر الثّمـــار
- متـى اشتـدّ شوقـي لتلـك الرّبوع ---- لعطــر النّخيـــل لدفء الدّيـــار
- للفــح الرّمــال و حـرّ الضحــى ---- لجأت إليــك لجـــوء الصّغـــار
- إذا اللّيـــل حــــلّ و عــمّ الدّجــى ---- و غـابت من الأفــق شمس النّهار
- و غطّــى الظّــلام ربــوع الدّيار ---- بــدا وجـه ساحرتي كالمنـــار
- لجأت إلـى حضنهــا كالغريـــق ---- خصال الكريمــة حسن الجـوار
- إذا الشّمــس غــارت بكاهلهـــــا ---- و كلّت لظـاهــا صخـــور الجدار
- تــوارى الجميـــع وراء البيـوت ---- و صــارت شوارعنـــا كالقفـــار
- هرعت إلـى ظلّ ساحرتـــــــــي ---- فنعـــم الوقـــاء و نعــــم السّتــار
- عبد السلام حمدة
السبت، 15 يوليو 2017
عتـــاب *** بقلم الشاعر المتألق عبد السلام حمدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق