- ممزقة .....
- اشعر وكأن يدا تغتال اوردتي بقسوة ....
- تحيلني الى نزف من جروح ....
- تتركني على حافات هاوية صلبة الزوايا ....
- تقطعني كسيف استل من غمده لينحر من امامه بلا هوادة .....
- تتارجح بي الجروح وتدميني الساعات ما عاد شيء يستطيع لملمة تلك البعثرة التي اصابتني في صميم الوجع .....
- اغفو...
- لكن روحي المثقلة تترنح ...
- كثمل في حانات الحزن يستقي كأس العذاب ...
- وحين تنتهي كؤوس الثماله يسقط على اي رصيف امامه ليغمض العين وفي داخله فيض من دموع ومخلفات ايد باغية تطاولت على قلبه بوقاحة ايام لا تعرف للساعة عقارب .....
- اين انا الان من روحي ..... وعلى اي محطة ضعت مني .....
- تكاد انفاسي تخرج زفرات محمومة ....
- ثم تعود وكانها غيمة ماطرة بمطر اسود قد اكتحل بسواد الحزن والوجع .....
- يالقسوة كل من حولي .... ويالوحدتي في ذلك الجب العميق ....
- حيث لا سيارة ترفعني الى حيث النور يعتليني ....
- اتهاوى مرارا ...... وامسك بايد واهية ذلك الحبل المتدلي لي من اعلى نقطة من السماء...
- فاتشبث واتشبث ..
- محاولة الخروج من ذلك اليم الاليم ....
- ثم اراني اعاود الكرة ... بجهاد يجعل من قلمي قديسا في ترتيل الحروف ......
- فافر الى الابجديات ....
- كفراشة احرقوا منها الجناح ...
- وتركوها تنظر بعين ملؤها رجاء....
- بان يمد لها احدهم يد المعونة ....
- عله ينتشلها من كل ذلك الوجع .....
- لا جدوى من كل ذلك الامل .....
- فلن يستطيع احد ان يلمس حجم ذلك الالم القابع في زوايا الصدر حيث الانفاس تتصعد معلنه الرحيل والموت على قيد الحياة ...
- حينها فقط ادرك .....
- ان سفن نجاتي تلك التي تنتظرني على سواحل النور .... هناك .....
- وتنتظر مني ان ابحر بها .... الى حيث ترسو بامان ....
- مع من معه .. كل الامان .....
- ... صبرا يا ال محمد
الجمعة، 30 يونيو 2017
ممزقة .*** بقلم الشاعره المتألقه صبرا يا ال محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق