الجمعة، 30 يونيو 2017

ممزقة .*** بقلم الشاعره المتألقه صبرا يا ال محمد

  • ممزقة ..... 
  • اشعر وكأن يدا تغتال اوردتي بقسوة .... 
  • تحيلني الى نزف من جروح ....
  • تتركني على حافات هاوية صلبة الزوايا ....
  • تقطعني كسيف استل من غمده لينحر من امامه بلا هوادة ..... 
  • تتارجح بي الجروح وتدميني الساعات ما عاد شيء يستطيع لملمة تلك البعثرة التي اصابتني في صميم الوجع .....
  • اغفو... 
  • لكن روحي المثقلة تترنح ...
  • كثمل في حانات الحزن يستقي كأس العذاب ...
  • وحين تنتهي كؤوس الثماله يسقط على اي رصيف امامه ليغمض العين وفي داخله فيض من دموع ومخلفات ايد باغية تطاولت على قلبه بوقاحة ايام لا تعرف للساعة عقارب ..... 
  • اين انا الان من روحي ..... وعلى اي محطة ضعت مني ..... 
  • تكاد انفاسي تخرج زفرات محمومة .... 
  • ثم تعود وكانها غيمة ماطرة بمطر اسود قد اكتحل بسواد الحزن والوجع ..... 
  • يالقسوة كل من حولي .... ويالوحدتي في ذلك الجب العميق .... 
  • حيث لا سيارة ترفعني الى حيث النور يعتليني .... 
  • اتهاوى مرارا ...... وامسك بايد واهية ذلك الحبل المتدلي لي من اعلى نقطة من السماء...
  • فاتشبث واتشبث .. 
  • محاولة الخروج من ذلك اليم الاليم .... 
  • ثم اراني اعاود الكرة ... بجهاد يجعل من قلمي قديسا في ترتيل الحروف ...... 
  • فافر الى الابجديات ....
  • كفراشة احرقوا منها الجناح ...
  • وتركوها تنظر بعين ملؤها رجاء....
  • بان يمد لها احدهم يد المعونة ....
  • عله ينتشلها من كل ذلك الوجع ..... 
  • لا جدوى من كل ذلك الامل ..... 
  • فلن يستطيع احد ان يلمس حجم ذلك الالم القابع في زوايا الصدر حيث الانفاس تتصعد معلنه الرحيل والموت على قيد الحياة ... 
  • حينها فقط ادرك .....
  • ان سفن نجاتي تلك التي تنتظرني على سواحل النور .... هناك .....
  • وتنتظر مني ان ابحر بها .... الى حيث ترسو بامان .... 
  • مع من معه .. كل الامان .....
  • ... صبرا يا ال محمد
  • ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏، و‏‏زهرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...