- لا شىء يغرى
- ---------------
- أقولُ لبِكرِ
- شقيتُ بهجرِ
- وقد ضقتُ ذرعاً
- بشدوى و شعرى
- و ماعاد قلبى
- يهبُّ لنصرِ
- و لا عادَ يعنى
- بذلٍّ و قهرِ
- و جوعٍ و قتلٍ
- و خزىٍ و فقرِ
- و ناسٍ تثورُ
- بألاءِ عهرِ
- لترضى بقيدٍ
- و نهىٍ و أمرِ
- فسادٌ فسادٌ
- على كلّ مترِ
- فمالى أضعتُ الـ
- سنينَ بعمرى
- و أشعلتُ نارى
- و أذكيتُ جمرى
- و هيّأتُ نفسى
- لصومٍ و صبرِ
- و ما فاءَ قومى
- و لا اخضلَّ نهرى
- سأنضو جنونى
- و وهمى و فكرى
- و أرتدُّ غرّاً
- و يا طيبَ غرِّ
- يفورُ لخودٍ
- و يغلى لخدرِ
- و من تلك يدنو
- الى تلك يجرى
- - فعسرُ البناتِ
- يؤولُ ليسرِ -
- و يقضى النهارا
- بنردٍ و نقرِ
- و فى الليلِ يحكى
- يبوحُ بسرِّ
- بـ (شاتٍ) وفىٍّ
- يطولُ لفجرِ
- و يرتدّ صبحاً
- لكرٍّ و فرّ
- فلا شىء يجدى
- و لا شىء يغرى
- فإن جاء يومى
- و أسلمت أمرى
- و أرخيتُ عودى
- و أنستُ قبرى
- فغطّى الجدارا
- بحرفى و نثرى
- و شعرِ الصعاليـ
- كِ زهدِ المعرى
- و رشّى الآديمَ
- بطيبٍ و عطرِ
- و تبغٍ ردئٍ
- و ماءٍ و زهرِ
- و كرْمٍ عتيقٍ
- و شهدٍ و مرِّ
- و صلّى علىّ
- بصبحٍ و ظهرِ
- و هزّى اِليكِ
- بجذعٍ كقفرِ
- يسَاقطْ علبكِ
- جناحينِ طيرِ
- فجوبى المسارا
- كطلعةِ بدرِ
- و عودى اِليهم
- بدمعٍ و طهرِ
- و قولى وداعاً
- قدِ ارتجّ دهرى
- فما عاد يحنو
- و لا عاد يسرى
- عادل عبد القادر - القاهرة
الجمعة، 30 يونيو 2017
لا شىء يغرى *** بقلم الشاعر المتألق عادل عبد القادر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق