الجمعة، 30 يونيو 2017

لا شىء يغرى *** بقلم الشاعر المتألق عادل عبد القادر


  • لا شىء يغرى
  • ---------------
  • أقولُ لبِكرِ
  • شقيتُ بهجرِ
  • وقد ضقتُ ذرعاً
  • بشدوى و شعرى
  • و ماعاد قلبى
  • يهبُّ لنصرِ
  • و لا عادَ يعنى
  • بذلٍّ و قهرِ
  • و جوعٍ و قتلٍ
  • و خزىٍ و فقرِ
  • و ناسٍ تثورُ
  • بألاءِ عهرِ
  • لترضى بقيدٍ
  • و نهىٍ و أمرِ
  • فسادٌ فسادٌ
  • على كلّ مترِ
  • فمالى أضعتُ الـ
  • سنينَ بعمرى
  • و أشعلتُ نارى
  • و أذكيتُ جمرى
  • و هيّأتُ نفسى 
  • لصومٍ و صبرِ
  • و ما فاءَ قومى
  • و لا اخضلَّ نهرى
  • سأنضو جنونى
  • و وهمى و فكرى
  • و أرتدُّ غرّاً
  • و يا طيبَ غرِّ
  • يفورُ لخودٍ
  • و يغلى لخدرِ
  • و من تلك يدنو
  • الى تلك يجرى
  • - فعسرُ البناتِ
  • يؤولُ ليسرِ -
  • و يقضى النهارا
  • بنردٍ و نقرِ
  • و فى الليلِ يحكى
  • يبوحُ بسرِّ
  • بـ (شاتٍ) وفىٍّ
  • يطولُ لفجرِ
  • و يرتدّ صبحاً
  • لكرٍّ و فرّ
  • فلا شىء يجدى
  • و لا شىء يغرى
  • فإن جاء يومى
  • و أسلمت أمرى
  • و أرخيتُ عودى
  • و أنستُ قبرى
  • فغطّى الجدارا
  • بحرفى و نثرى
  • و شعرِ الصعاليـ
  • كِ زهدِ المعرى
  • و رشّى الآديمَ
  • بطيبٍ و عطرِ
  • و تبغٍ ردئٍ
  • و ماءٍ و زهرِ
  • و كرْمٍ عتيقٍ
  • و شهدٍ و مرِّ
  • و صلّى علىّ
  • بصبحٍ و ظهرِ
  • و هزّى اِليكِ
  • بجذعٍ كقفرِ
  • يسَاقطْ علبكِ
  • جناحينِ طيرِ
  • فجوبى المسارا
  • كطلعةِ بدرِ
  • و عودى اِليهم
  • بدمعٍ و طهرِ
  • و قولى وداعاً
  • قدِ ارتجّ دهرى
  • فما عاد يحنو
  • و لا عاد يسرى
  • عادل عبد القادر - القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...