- عزاء
- كُـونـي بـهـذا الـعُـمرِ خـاتـمتي
- كـالـبـيـتِ إذْ يُــنْـهـى بِـقـافِـيَـةِ
- وَدَعــــي تـفـاصـيـلاً تُــؤرِّقُـنـي
- وتُـضَـيِّقُ الآفــاقَ فــي سَـعَتي
- ثــمَّ أفـتـحي قاموسَ قـلبِكِ إنـ
- ـني مِـن فـؤادِكِ أستقي لُغَتي
- رَسَــمَــتْـكِ أبــيـاتـي بِـمَـنْـزِلَـةٍ
- تَـسمو .. فـقولي أينَ مَنْزِلَتي؟
- ألقَيْتُ بَوْحي في لَظى شَغَفي
- حَـتّـى حُـرِمْـتُ بَـريـقَ عَـافيتي
- وَشَـرِبْتُ مِـن خَمْرِ الهوى قَدَحَاً
- أنــا مُـدْمِـنٌ خَـمْـري و خَـابِيَتي
- مُـتَـسَوِّلٌ شِـعـري الـغَرَامَ فَـهَلْ
- بـالـصّـدِّ ألــقـى رَدَّ أسـئـلـتي؟
- الــشِّــعْــرُ لـــــلأرواحِ أغــنــيـةٌ
- أنـغـامُها سـكـرى عـلـى شَـفَةِ
- والــشِّـعْـرُ يَــذْرِفُـنـي بِـقـافِـيَـةٍ
- حُــزْنـاً عـلـى كَـفَّـيْ مُـعَـذِّبَتي
- أنـا مـيّتٌ فـي الـوَصْلِ مِـن زَمَنٍ
- والـهَـجـرُ يـأكـلُ رُوحَ مِـنْـسَأتي
- فــإذا سـقـطْتُ فَـجُـلُّ أمـنـيتي
- أنْ تُـكْـمِلي بـالـحزنِ هَـيْـكَلَتي
- إنّــي نَـبِيُّ الـعِشقِ وا أسـفي
- كـفـرتْ بِـمعنى الـحُبِّ أزمِـنتي
- أيـــاتُ صِــدقـي قــبـحُ قِـصَّـتِـنا
- والـحُسنُ فـي عينيكِ مُلْهِمَتي
- لا تُــغْـرِقـي بـالـهـجـرِ مَـركِـبَـنـا
- يـكـفـيكِ أنْ مَـزَّقْـتِ أشـرِعَـتي
- أبـحرتُ يَـحْمِلُني صَـهيلُ دَمـي
- عــيـنـاكِ بَـوْصـلـتـي بـقـافِـلَتي
- كـونـي صــدىً يَـرْتَـدُّ لــي ألـقاً
- فَـلَـقَدْ تـلاشـى بَـوْحُ حَـنْجَرَتي
- أنـا مُـذْ عـرفتُكِ هـامَ بي قَلَمي
- وغـــدا يُـــرَدِّدُ نَـــوْحَ مـحْـبَـرَتي
- إنّـــي وصــلـتُ فـــؤادَ قـاتِـلَتي
- فَـــوَجَــدْتُ عُــشّـاقـاً بِـمَـقْـبـرَةِ
- أدركــتُ أنّــي هـالِـكٌ فَـعَـسى
- هـــذا الـقَـصيدُ يـكـون تَـعْـزِيَتي
الخميس، 27 أبريل 2017
عزاء *** بقلم الشاعر عبد الرحمان ربيعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر
الا يا وطني.. أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...
-
شمس العشية . شــــــــمس الــــــعشية مـــــالت للغروب بـــــــالله يا شـــــــــــــمس لا تـــــــغيبي لـــــــــــــــــــيل ا...
-
عشق العيون السود.... اصابت قلبي بنظره من تلك العيون الرموش شهود... اي صلاة عشق في محراب العيون باطله الافي محربها تحت الرموش وفوق لهيب الخ...
-
تسألني كم تحبني ؟ وهل لحبك ِ حجم ويقاس ب الكم لا والله لا وعلى ما اقول وحده الله يعلم احبك كحبها لجنينها الام كحب ِ مناضل ٍ لارضه والع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق