السبت، 29 أبريل 2017

المفاجأة ج 5 *** بقلم الكاتب الاديب ابراهيم فتحي


  • المفاجأة. .. 
  • الجزء الخامس 
  • بقلم . إبراهيم فتحي 
  • نبذه عن الأجزاء السابقة لمن لم يتابع 
  • بعد فراق أكثر من ثلاثون عاما  وتواعدا بذاك المطعم وأثناء جلوسه عاودته ذكريات الماضي عندما تقدم لوالده وشروطه المجحفه ومهله الشهر 
  •  وكيف ان والدته ساعدته باقناع والده أن يعطيه شقه وعمل سلفه من عمله واكتملت كل طلبات والدها و قبل انتهاء المهلة بأربعة أيام سافروا لبلدتهم نظرا لظروف مرض جدته وكيف كانت جدته تتصنع المرض ليزروها وتمنى أن يكون كذلك وعند وصولهم كانت المفاجأة. .....
  • وجدوا المنزل ملئ بالضيوف واسقبلهم عمه ودموعه تنهمر من عينيه  الجدة مريضة جدااااا وتلفظ انفاسها الاخيره بين لحظه وأخرى 
  • وجم وجهه وتضاربت افكاره برأسه ماذا سيحدث  لو توفت جدته لن يستطع العوده ولن وفي ظل الظروف كيفك سيخطب ويتزوج وجدته متوفيه 
  •  كاد رأسه ينفجر من التفكير ومر اليوم الأول بالبلده ومازلت الجدة علي فراش الموت لا أحد يعلم سوي الخالق متي تقبض روحها مر اليوم الثاني علي نفس الحال والمنزل لا يخلو من الناس كلا بالانتظار ............ 
  • وبالليله  وقرب مطلع الفجر صرخه كسرت سكون الليل تعلن عن وفاه الجدة وبدأت مراسم الدفن والجنازه .... 
  • تجهم وجهه وهو يرتشف فنجان قهوته 
  • وكيف تمر كل هذه الذكريات وجدته الذي كان يحبها كثيرا  وكيف كانت تساعده عندما يغضب عليه والده وترسل له فلوس الدرس الخصوصيه بدون. إن يدرى والده عندما آخبرها بموضوع زواجه كانت ارسلت له مبلغ كبير لإنهاء إجراءات الزواج وتجهيز الشقة توالت الكثير من الأحداث في رأسه وفنجان القهوه في يده ونظراته مصوبه ناحية باب المطعم بالانتظار .....
  •  عندما كنت ترتدى أجمل الثياب لاقتراب موعدها معه كانت ابنتها بين برهه تمزح معها وكان لديها فضول رهيب لقراءه مذكرات والدتها وأمها نرفض بشده 
  • ونقول لها هذه المذكرات فيها سحر عجيب لا تقتربي منها فيزداد الفضول وامسكت المذكرات  وبدأت تقرأ فيها 
  • وكان والدها يحادثها المهلة آخرها اليوم 
  • يا بابا الغايب حجته معاه مش عارفين ظروفهم 
  • رد الوالد انا كلمتى واحده بعد نص الليل خلص الموضوع ده 
  • والآم واقفة تشاهد الموقف ومن قلبها تتمني حضوره وأثناء كل هذا رن جرس الباب فذهب الأب ليفتح 
  •  وكانت المفاجأة. ....... 
  • انتظرونا الجزء السادس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الا يا وطني.. * * * بقلم الشاعرة المتالقة ملاك شمس ناصر

الا يا وطني..  أنت الحلم عشقناك وطناً وعشقنا الألم بحجارتك ثوراتنا و زغاريد امهاتنا تشحذُ الهمم كلنا عروسك حبك ينشده المبسم بعزمك...